الجمعة، 28 مارس 2025

أمنا عُمان

"عُمان أمٌّ تحب كل أبنائها. والعُمانيون كلهم أبناء لهذه الأم الحنون، تريدهم جميعًا بررة أوفياء".

هكذا هي عُمان

شموخ الجبال، وعراقة التاريخ، وجمال الطبيعة، وأصالة الماضي، وروعة الحاضر، وإشراقة المستقبل. هكذا هي عُمان دائما.

الثلاثاء، 25 مارس 2025

العمل ثم العمل

عُمان صخرة قوية، لا تزعزعها تقلبات قلوب الحاقدين.. لا تلتفتوا إلى ترهاتهم، وليكن العمل والإنجاز وسيلة للجم أفواههم.

الوطن نعمة

قولوا لمن ذم الديار وعشقهُ..
في غربة الأوطان والأسفارِ..
لو أن كُلّ الأرض صارت جنةً..
إلا دياري بلقعٌ وصحاري..
لوددت أن أبقى بها متشبثًا..
‏في ظل رمثٍ آمن في داري..
قسم برب البيت عيش آمن..
خيرًا من الجنات والأنهارِ

حاكم عماني يستجيب لنداء امرأة، ليعيد لبلدها حقوقها المسلوبة

هذا ضريح الإمام الصلت بن مالك الخروصي -رحمه الله- (موقعه في قرية سعال بولاية نزوى)، تحفة بساتين سعال الخضراء وجبلها (جبل الحوراء) الشامخ في عنان السماء، وبجواره يقف مسجد "قلعون" صامتا في انتظار تجديد الحياة فيه.

تولى الإمام الصلت حكم عمان في القرن الثالث الهجري (237هجرية) بعد الإمام المهنا بن جيفر اليحمدي -رحمه الله.
شهدت عمان في عهده إنجازات عظام، امتلك قوة برية وبحرية مهابة، استطاع من خلالها تأمين طرق الملاحة البحرية في بحر عمان والمحيط الهندي.
خاطبته امرأة من جزيرة سقطرى (الزهراء السقطرية)، مستغيثة من جور وظلم، فبعث بقوة بحرية قوامها مائة سفينة لنجدة أهل سقطرى، وليعيد لهم كرامتهم وحقوقهم.
والمتمعن في عهود ومخاطبات الإمام الصلت لقادته وعماله، يجد فيها أرقى العبارات، التي أسست وسبقت ما يعرف اليوم بميثاق ومبادئ حقوق الإنسان في أوقات السلم والحرب.
كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي

اللهم آمين

حَفِظ الله بلادنا عُمان وسُلطانها المعظم وأهلها الكرام من كيد الكائدين وحَسَد الحاسدين.