الخميس، 22 مايو 2025

هنا في مسقط

على الرغم من ارتفاع حرارة الجو، تجد الأشجار مزهرة بأجمل الألوان.

ذاكرة

الأخ والصديق عدي بن سيف الجرداني شخصية اجتماعية وفية، عرف عنه التواضع وخدمة المجتمع، كان شهما مخلصا، وكان عارفا بالأدب ومجيدا للشعر، نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

الاثنين، 19 مايو 2025

سد وادي ضيقة

 

هنا، في قرية المزارع بولاية قريات، تبتهج الطبيعة بتدفق المياه.
مياه تسيل بين الجبال، لتثري المزارع وحيل الغاف ودغمر بالحياة.

الأربعاء، 14 مايو 2025

الغاف

الغاف.. رمز بيئي وثقافي قديم.

كلما زادت حرارة الجو، أخضرت أغصانها أكثر.
كان أوراقها وثمارها طعام، وظلالها راحة، وأعوادها صلاء.

الاثنين، 12 مايو 2025

التسييح.. مفردة قديمة في تراثنا الزراعي والبحري

 

التسييح في العرف الزراعي، هو إطلاق ماء الفلج في ساقيته.
وقديما، قبل الاعتماد على ساعة اليد الحديثة، لتحديد مواقيت دوران وتوزيع مياه الأفلاج على مستحقيها، كان يعتمد على حركة ظل اللمد والجامود في محاضرة النهار، وعلى مطالع النجوم في محاضرة الليل.
فإذا ما أراد أحد البيادير أن يحيل ماء الفلج إلى ماله أو بستانه، بعد أن يحين دوره، رمى بعض أوراق الأشجار في ساقية الفلج، وذلك عند آخر صوار حول منه ماء الفلج، فيتبع تلك الأوراق التي يأخذها الماء.
فما أن تصل تلك الأوراق إلى الصوار الخاص به، حول الماء عندها إلى بستانه.
تلك هي تقنية قديمة، الهدف منها ضمان الحقوق، فالوقت الذي تستغرقه عملية تسييح الأوراق، هو من حق من سبقه، بما يعرف "مجر" الماء، وهي أمانة عظيمة، كان المزارعون يحرصون على قيمتها.
وفي عرف أهل البحر، كان التسييح له مفهوم آخر، ويرتبط عادة بتقاليد فن النيروز.
تفاصيل مهمة، وثقتها في الطبعة الثانية من كتاب "قريات.. ملامح من التراث الزراعي والبحري" وغيرها من الكتب، التي تناولت تراثنا الثقافي، المادي والمعنوي.
كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي

الأحد، 11 مايو 2025

راجع

أحد المفردات القديمة في لهجتنا المحلية، يتداولها أهل البحر وأهل الزراعة أيضا، وتختلف في دلالاتها من بيئة إلى أخرى.

بعض الأسماك تهاجر للتكاثر في أماكن محددة، ثم تعود إلى أماكنها الطبيعية للتغذية، فيقال: إن أسماك الكنعد تهاجر وتتوالد في شط العرب، المطل على مدينة البصرة في العراق، ثم تعود إلى الخليج وبحر عمان، عندها يطلق عليها أهل البحر "راجع" (أي عائدة) فيصطادونها.
وهذا اللفظ يستخدمه كذلك بعض المزارعين، فهم يطلقون على مجموعة من جلب القت راجع.
كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي