تجليات

ظلال

المياه شريان الحياة

في خضم التداعيات والأحداث المؤسفة، التي نشاهدها في محيطنا الجغرافي.

من المهم جدا الاهتمام باستراتيجية الأمن الغذائي والمائي، والتفكير في تكوين احتياطي كبير للمياه، بطريقة ابتكارية ومستدامة، أصبح مطلبا ضروريا للمستقبل.

خطوة تستحق الشكر والتقدير

حَفِظ الإلهُ بلادًا قد رعتك بالفخر والعزم الأكيد

هنا في مسقط

على الرغم من ارتفاع حرارة الجو، تجد الأشجار مزهرة بأجمل الألوان.

الكوّارة

ألوان الطبيعة

ذاكرة

الأخ والصديق عدي بن سيف الجرداني شخصية اجتماعية وفية، عرف عنه التواضع وخدمة المجتمع، كان شهما مخلصا، وكان عارفا بالأدب ومجيدا للشعر، نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

سد وادي ضيقة

 

هنا، في قرية المزارع بولاية قريات، تبتهج الطبيعة بتدفق المياه.

مياه تسيل بين الجبال، لتثري المزارع وحيل الغاف ودغمر بالحياة.

المياه شريان الحياة.. الحمد لله على هذه النعمة

 

قدمي.. ذاكرة تبشرة القيظ

 

تنبض بالذكريات

الغاف

الغاف.. رمز بيئي وثقافي قديم.

كلما زادت حرارة الجو، أخضرت أغصانها أكثر.

كان أوراقها وثمارها طعام، وظلالها راحة، وأعوادها صلاء.

شرنجبان.. دواء الداحوس، وعلاج تخمة الأبقار

التسييح.. مفردة قديمة في تراثنا الزراعي والبحري

 

التسييح في العرف الزراعي، هو إطلاق ماء الفلج في ساقيته.

وقديما، قبل الاعتماد على ساعة اليد الحديثة، لتحديد مواقيت دوران وتوزيع مياه الأفلاج على مستحقيها، كان يعتمد على حركة ظل اللمد والجامود في محاضرة النهار، وعلى مطالع النجوم في محاضرة الليل.

فإذا ما أراد أحد البيادير أن يحيل ماء الفلج إلى ماله أو بستانه، بعد أن يحين دوره، رمى بعض أوراق الأشجار في ساقية الفلج، وذلك عند آخر صوار حول منه ماء الفلج، فيتبع تلك الأوراق التي يأخذها الماء.

فما أن تصل تلك الأوراق إلى الصوار الخاص به، حول الماء عندها إلى بستانه.

تلك هي تقنية قديمة، الهدف منها ضمان الحقوق، فالوقت الذي تستغرقه عملية تسييح الأوراق، هو من حق من سبقه، بما يعرف "مجر" الماء، وهي أمانة عظيمة، كان المزارعون يحرصون على قيمتها.

وفي عرف أهل البحر، كان التسييح له مفهوم آخر، ويرتبط عادة بتقاليد فن النيروز.

تفاصيل مهمة، وثقتها في الطبعة الثانية من كتاب "قريات.. ملامح من التراث الزراعي والبحري" وغيرها من الكتب، التي تناولت تراثنا الثقافي، المادي والمعنوي.

كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي

راجع

أحد المفردات القديمة في لهجتنا المحلية، يتداولها أهل البحر وأهل الزراعة أيضا، وتختلف في دلالاتها من بيئة إلى أخرى.

بعض الأسماك تهاجر للتكاثر في أماكن محددة، ثم تعود إلى أماكنها الطبيعية للتغذية، فيقال: إن أسماك الكنعد تهاجر وتتوالد في شط العرب، المطل على مدينة البصرة في العراق، ثم تعود إلى الخليج وبحر عمان، عندها يطلق عليها أهل البحر "راجع" (أي عائدة) فيصطادونها.

وهذا اللفظ يستخدمه كذلك بعض المزارعين، فهم يطلقون على مجموعة من جلب القت راجع.

كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي

عطاء مستمر

 

البابو

 

طائر صغير، له زقزقة موسيقية متقطعة جميلة، يعشق أغصان الأشجار الخضراء.

كانت زقزقته مع انشقاق الفجر، مؤقتة ثابتة لبدء دوران مياه الأفلاج النهارية (محاضرة النهار) في قديم الزمان.

هذا الطائر الجميل في ذاكرة تراثنا الزراعي، يواجه بعض المخاطر، التي قد تعرضه للانقراض، بسبب طيور المينا والتغيرات المناخية.

كتبه صالح بن سليمان الفارسي

"سيِّد إدامكم الملح".. خور الملح/ قريات

 

عطاء الأرض

جمالها في هدوئها.. مسقط

أضواء المدينة

عندما يتأمل الحيوان

أشجار عُمانية

السمر من الأشجار البرية المهمة في بيئتنا الطبيعية.

وعلى الرغم من شدة "المحل"؛ فهي غزيرة الثمار "البرم" في هذا الموسم.

من التقسيمات العمرانية لقلعة الميراني

عندما حرر العمانيون قلعة الميراني من الغزاة البرتغاليين.. أبقوا هذا المصلى المسيحي في مكانه ولم يهدموه.

معالم تاريخية.. مسقط

في ذاكرة الصديق سالم البلوشي

عرفته صديقا وفيا متواضعا، يستقبلك بابتسامة صادقة، وكلمات صافية نابعة من قلب نقي أبيض محب.

تميز بالهدوء والنقاء، وغادر الحياة والجميع يذكرة بالخير.

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم في هذه الأيام المباركة أن يغفر له ويرحمه برحمته الواسعة.

حياة

قائد عظيم لشعب عظيم

جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- له رسالة عظيمة ورؤية عميقة في مجال تعزيز وتطوير روابط العلاقات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية مع دول العالم.. وفقه الله.

ألوان الغروب