هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
السبت، 24 ديسمبر 2016
ضياء
الشمس عند شروقها، وكذلك عند غُروبها؛ تُضْفِي على
الكون لَوْنًا وحيدًا. وما إن تأخذ الشمس مكانها ودورانها في السماء؛ حتى تضفي على
الحياة الحركة والنشاط، وكذلك الهجعة والسكون. وكأنها تقول: لكل شيء في هذه الحياة
بداية ونهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.