الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

السليل

الوجه الآخر للصيرة

ذات يوم

مساء يوم الاثنين الماضي، كنت بصحبة أخي وصديقي ناصر الريامي لحضور ندوة بعنوان "من وادي الرافدين إلى عُمان: حضارات عريقة بين الحقائق المجهولة والتضليل". التي نظمها صالون الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية الثقافي بكلية مسقط في ولاية بوشر.
غادرنا ولاية قريات معًا سعيًا للحضور مبكرًا والتعرف على الكلية وبرامجها، ووصلنا مقر الكلية قبل موعد الندوة بساعات. وأثناء تجولنا في ردهات الكلية، استقبلنا أحد الطلاب الذي عرّفنا بشركته التي أسسها وتختص بالتصوير.
حرصنا على أن يلتقط لنا هذه الصورة التذكارية، وتشجيعًا لمبادرته الرائعة، أجرى أخي ناصر الريامي مقابلة إعلامية معه ومع طالب آخر كانت له مبادرة في تأسيس شركة طلابية استثمرت منتج الزعتر العماني لصناعة الشاي.
وبعد استمتاعنا بمبادرات الطلاب المتميزة، دخلنا قاعة الندوة، حيث قدّم الدكتور وخبير الآثار نائل حنّون محاضرة قيّمة حظيت بتفاعل كبير من الحضور.

كلمات محفزة

 

ذاكرة

افتقدت ساحل قريات الصديق العزيز والأخ الوفي خميس بن عبدالله السناني؛ عُرِف بخلقه الرفيع وسيرته الطيبة وتواضعه الجم. 
خدم نادي قريات في عز شبابه، وكان له عطاء ومساهمات فاعلة في خدمة ولايته ووطنه. 
نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولأسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان.

السبت، 22 نوفمبر 2025

ذات يوم.. "كلُّ سهل لا يخلُو من صعوبة"

ذاكرة

الأستاذ عبدالحسين، وهو سفير عراقي سابق، كان شغوفاً بالثقافة والتاريخ. بعد تقاعده، اختار أن يقضي بقية حياته في عُمان. ورغم تقدمه في السن واعتماده على العصا في المشي، كان يواظب دائماً على حضور فعاليات النادي الثقافي، حيث كانت له مداخلات راقية ومُثرية.
كنتُ أوصله إلى منزله في مرتفعات القرم بعد انتهاء تلك الفعاليات، وخلال ذلك، سمعتُ منه كلمات مُعبِّرة عن حبه للعُمانيين وتقديره لسلطنة عُمان. وقبل وفاته، أهداني نسخة من مؤلفاته وسيرته الذاتية التي أعدّها، رحمه الله.
كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي


الخميس، 20 نوفمبر 2025

ظلال الألوان

شموخ قائد ورفعة وطن

هيبة رجال وعظمة وطن

 

مسارات

 

فرحة وطن

 

الحفيد عمر مجسدا دور الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، ضمن أفراح مدرسته باليوم الوطني المجيد.

طيور مسكنها الماء