يقُول أحدُ الباحثين الصينيين في مجال الإدارة:
"إننا حينما نتناول كتابًا ألفهُ أحدُ رجالات الغرب حول الإدارة أو نتبنى
نظرية إدارية في التطوير الذاتي، فإننا حتمًا سنعلم أن هذا -ومهما تُرجم- أُنتج
لبيئة أجنبية ليست صينية؛ لذلك فلن تكُون الاستفادة كاملة منه لوُجُود عوامل بيئية
كثيرة؛ لذلك فإن وُجُود فكر إداري ذي أرضية محلية تتسق مُنطلقاتُه مع جميع خصائصنا
وقيمنا الحضارية التي نعيشُها بات من الضرُوريات المُلحة".
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.