دغمر.. شذرات ذهبية بجمالها الأخَّاذ، بلدة جامعة
لكافة مُقومات الطبيعة: البحر ينضح بجانبها، الخضرة تكسو أرضها بنخيلها الباسقة وأشجارها
الوافرة، أخوارٌ مالحة، وآبار عذبة فُرات، شواطئ رملية وجبلية وحصوية وتربة
متنوعة، ملاحات طبيعية، عيون غزيرة تنبع من فوالق وحواف جبالها الشاهقة في عرض
بحرها الممتد.. هي مصبٌّ أخير لوادي ضيقة، حقًّا إنَّها روعة الطبيعة في قُريات.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.