الرأي العام يُمثل اليوم قوة حقيقية لا يُستهان
بها؛ فقد شبهه بعض العُلماء والمُفكرين بالريح التي لها ضغط وثقل عظيم دُون أن
تراها ولا يُمكن أن تُمسك بها، لكنك تحني الرأس وتُطيع، والأحداث التي شهدتها
الكثيرُ من دُول العالم العربي، وما نتج عنها من تغيير وإصلاح تُؤكد ذلك. فمن
المُهم اليوم أن تكُون هُناك مُؤسسات علمية لقياس اتجاهات الرأي العام، والتعرف
على مطالب المُجتمع واحتياجاته، ومن المُهم أيضًا وُجُود مراكز للدراسات
الإستراتيجية للانطلاق نحو مُستقبل مُشرق، وفق إستراتيجية واضحة المعالم ومُحددة
التوجهات، وهي في الوقت ذاته ترصُد الفُرص، وتعمل على الاستفادة منها، وتهيئة
المُجتمع لتقبلها والتعامُل معها.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.