عِنْدَما كُنُت طفلا بالمرحلة الابتدائية، أخذنا
درسًا عمليًّا في المدرسة حول كيفية وطريقة صناعة الروب أو الزبادي، عندما ذهبتُ
إلى البيت صنعت روبا لذيذا، وعلى ضوئها أخذت هدية على ذلك، ومن حينها ما زالت
الطريقة راسخة في ذهني، إلا أنَّ التقنية الحديثة قد تجاوزتها.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.