يُوْصَف القفلُ بالدارجة العُمانية إذا كان قويًّا "ولايتي".. هذا القفل ظلَّ لمئات السنين وفيًا صامدًا في وجه الزمن، مُتمسِّكا بحلقة الباب، حافظًا للعهد مع صاحب الدار بحفظ الأمانة وأسرار البيت. تساقطتْ حجارة الجدران، وتكسَّرت الأخشاب، وغادر العابرون، وظل القفل في مكانه في انتظار مفتاح صاحبه، ليُبِيح له بأحداث الأيام وحكايات الزوار.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.