المعرفة اليوم أساسُ بناء
الحضارات، وهي مُستقبل الأمم، وركيزة الاقتصاد، وقاعدة مُهمة للانطلاق للمُستقبل
بثبات، ومن خلالها تنتشر الثقافات والمعارف بين شُعُوب العالم. فهل مُجتمعاتنا
العربية بالفعل تخطُو خُطُوات جادة وصحيحة نحو المعرفة وتوجهاتها المشرقة؟
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.