شباب اليوم يعيشُ طفرةً
تكنُولُوجيةً رهيبة، ويعيشُ ثقافة عصرية لم تألفها الأجيالُ السابقة، وتقُوم في
كثير منها على حب الاستقلالية في اتخاذ قراراتها، وفق منظُورها الخاص بعيدًا عن
الأصول التقليدية، التي تربت عليها أجيالٌ مُتعاقبة؛ سواءً في مُحيطها العملي أو
في جانبها المُجتمعي.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.