تَقْطَع المسافات من أجل التمتع بهذا السكون
والأمان، حتى البحر يستقبلها بهدوء ومحبة، تحتضنها الماء بسكينة، تسترخي على سطح
البحر بعد يوم عمل شاق، الشمس تُرسل أشعتها الذهبية لتضيء لها زرقة المكان، تمتزجُ
ألوانُ الطبيعة في مشهد غريب، لا يُكدِّرها قلق ولا يهمها تفكير، كل الظرُوف هُيِّأت
لها للاستمتاع بالحياة.. هنا بالفعل تجد لكل كائن حي تقديرًا.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.