المَثَل العُماني يقول: "حبل الدوم قاطع
الحجر.."، حجر عمره مئات السنين، كان حبل الدلو في الزاجرة (آلة قديمة لمتح المياه من الآبار) مع كل طلعة ونزلة يُلَامس
هذا الحجر ويقبله، فيبصُم حينها توقيتات وذكريات صاحبه على حوافه، لتبقى ذاكرة
لتلك الأيام المليئة بالحب والعطاء نحو الأرض؛ حيث يرويها الإنسان بماء الحياة،
وتظل مُخضرَّة على الدوام.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.