كَيْف كان مَوْقف طفل لم يبلغ الخامسة عشرة، يُكلَّف بمهام كبيرة في عمل
مُتعدد، وجزء كبير منه يتطلَّب أن يتعامل مع ثقافات مُتعددة، وفكر مُختلف، وأعمار
مُختلفة، ومُستويات مُختلفة من الثقافة والعلم والمكانة الاجتماعية، أضف إلى ذلك المشكلات
المتنوعة والاختلافات المُتعددة بين الناس، خاصة في تلك الفترة!! إنَّها قصة مُثيرة
ومُمتعة وتحدٍّ كبير جدًّا جدًّا، بحاجة لسرد مُتقَن من أجل نقل المعرفة لجيل جديد.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.