تتحلَّق الأسرة على المذياع. اليوم نتيجة
الإعدادية العامة. كانت حينها تُعلَن عبر وسائل الإعلام. للشهادة حينها مكانة لا
توصف. يصدح المذيع بالأسماء مدرسة تلو أخرى في عُمان. يفتح الوالد بابَ دكانه.
ويخلي محتويات الثلاجة الوحيدة في الحارة بما فيها من مرطبات. يُوزِّعها جميعًا
فرحةً بسمَاع اسم ابنِه في الإذاعة ناجحًا.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.