لا تُوجد حينها مدرسة للثانوية في الوُلاية إلا مدرسة
جابر بن زيد في الوطية. نقلة كانت بالنسبة للوالديْن، صعوبة كبيرة بعد فقد ولدهم
الأكبر قبل سنوات بسيطة، حَزِن الطفل وبكَى كثيرا، ومرض كثيرا، وعانى كثيرا لضياع
الفُرصة، إلا أنَّ رضا والديه هو قراره الأخير.. ظلَّ يخدمهمُا بطِيْب خاطر، ولكن
للمُستقبل رؤية ورسالة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.