الأحد، 5 يوليو 2020

مشرُوع صغير ولكن قيمته كبيرة

هذا أحد المشاريع الصَّغيرة الناجحة، لأحد الشباب، فكرتُه بسيطة، ولكن مردودها الاقتصادي والغذائي كبير، فقد عُرِف عن الدجاج المحلي منذ القدم قيمته الغذائية وطعمه الفريد.. كانت البيوت القروية القديمة، لا تخلو من قن للدجاج، أو زريبة للغنم، أو درس للبقر، كان كل بيت يعيش اكتفاءً ذاتيًّا من البيض والحليب واللحوم البيضاء والحمراء، وما يزيد يتم تسويقه.. كانت بقايا أو فضالة الطعام تُطعم بها تلك الطيور الجميلة والحيوانات الأليفة، بدلًا من رميها كما هي عليه الحال اليوم.. لم تعد هذه الثقافة قائمة اليوم، حتى في القرى الريفية للأسف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.