الاثنين، 30 أبريل 2018

القت

يقال عن القت (البرسيم): القت.. عرق الفضة؛ لخيره الوفير على صاحبه.

اليمن

اليمن.. يُشكل العُمق الإستراتيجي لجواره، المساس باستقراره وسيادة أراضيه لا يحقق إلا المزيد من العناء والمشقة على الجميع.. حَفِظ الله اليمن وأهله الكرام.

الأحد، 29 أبريل 2018

شيء من الإدارة

عَادَة خُطُوط السُّلطة والمسؤُولية تظهر في مسار يرسمه الهيكل التنظيمي والخريطة التنظيمية لأي مُؤسسة، وبما يُسمى بالتنظيم الرسمي، وهو من السهل إدارته إذا ما توفرت القيادة الإدارية المؤهلة لكافة التقسيمات.. لكنَّ الأهم من ذلك هو إدارة التنظيم غير الرسمي الذي يخلقه الأفراد فيما بينهم، والقائم على عوامل وقيم وعلاقات إنسانية وأخلاقية بين البشر، ونتائجه على المُؤسسة والأفراد -إيجابًا وسلبًا- تُحدِّدها دومًا طبيعة وذكاء تلك الإدارة، ومدى تفهُّمها لواقع وطبيعة واحتياجات الإنسان المتغيرة.

السبت، 28 أبريل 2018

علاقة الصياد بالسمكة

هُناك عَلَاقة حميمية بين الصياد والأسماك، رغم قسوة يد الصياد عند إخراجه للسمكة من الماء، إلا أنَّه يستشعر بقيمتها، ويخاطبها بكلام له دلالات في الحياة؛ منها مثلا: "الجيذر كاسي العريان وطاعم الجوعان".
"خطام خذ الصلبة وانضام" (الصلبة: الطعم).
"خودير خذ الصلبة وطير".
"السِّمان يُوصِي مه لا تبكيني، تراه حتى في الكنيسة عظمي يطعن" (الكنيسة بالدارجة: مردم النفايات، وتسمى أيضًا: كساحة أو كسيحة أو معقة).

الجمعة، 27 أبريل 2018

شجرة خضراء

الشَّجرة التي تحت ظلها تنطفئ حرارة الصيف، وإذا ما هبَّت الريح نثرتْ زينتها المعلقة في أطراف أغصانها كالخرز، وجادتْ بخيرات وفيرة، تُكرِم المارين نحو فضاء الكون الفسيح.

الأربعاء، 25 أبريل 2018

روازن

الروازن (مفردها: روزنة).. تتوسط جدار الطين والصفة والليوان، تتزين بصحون الصين والمراش وكحل العين، وبمكبة الصيغة والعنبرية وذريرة الصندل، وترتقِي بكتب العلم والمصحف، وتحتضن الصراج وقنديل بوسحة في ليالي المرح والرمسة، تلك هي تفصيلات من بيوتنا القديمة، في زمن لم يبقَ منه إلا الذكريات.

برج الريح


الثلاثاء، 24 أبريل 2018

مطعم مرسى الصياد

على الرغم من أنَّ نزوى لا تقع على ضِفَاف البحر، إلا أنَّ مطعم مرسى الصياد يُشعرك بأنَّك في مدينة بحُرية: أسماك، روبيان، شارخة، مأكولات بحُرية مُتنوِّعة تُقدَّم بالطريقة العُمانية، حتى بيض السمك تجده هنا.. خدمات متميزة، مكان رائع بالقرب من السوق التراثي وقلعة نزوى الشهباء، صاحب المطعم شابٌّ عُماني بدأ حياته من الصفر، ليصبح اليوم مطعمه أحد المطاعم الشهيرة في عُمان، يرتاده الكثير من السياح من مُختلف دُول العالم، وبأسعار تنافسية للجميع.

إستراتيجية وطنية

شاركتُ، يوم الإثنين الماضي، في ورشة عمل ضمن دراسة يقوم بها فريق من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط لصياغة مشرُوع الإستراتيجية الوطنية للتنمية العُمرانية في السلطنة. كانت هُناك مُشاركة واسعة من قطاعات وشرائح مُختلفة في المُجتمع، وهي خُطْوَة في مَسَارها الصحيح؛ لما يُعرف في علم الإدارة الإستراتيجية اليوم: إنَّ التخطيط يجب أن يبدأ من القاعدة إلى القمة.
هُناك جُهُود تُبذَل من أجل الوُصُول إلى صياغة إستراتيجية للتنمية العُمرانية؛ تكُون مُتوافقة ومُتكاملة مع مُختلف الإستراتيجيات الأخرى، خاصَّة تلك المتعلقة بجوانب التنمية الإنسانية، بتفرُّعاتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياحية، والخدمية، وبما يُلبي الميزة المكانية لكل مُحافظات وولايات السلطنة، ويعزِّز الترابط الأسري والمُجتمعي.. كُل التوفيق لهكذا جُهُود وطنية مشرفة.

نُزُل نزوى

نزوى.. مدينة العلم والعُلماء، حاضِرة مُحافظة الداخلية ومركزها الإداري، وصفها جلالة السلطان المُعظم: "مدينة التاريخ والعلم والتراث، وقلعة الأصالة والمجد الأثيل الشامخ... مدينة نزوى العامرة التي كان لها دَوْر بارز في مسيرة الحضارة العُمانية لا يزال يتألَّق نورا وضياء، ورفعة وجلالًا. كانت مِعقل القادة والعظماء، ومَوئل العُلماء والفقهاء، ومرتاد الشعراء والأدباء؛ فأعظِم بها من مدينة لها في قلوب العُمانيين منزلة عالية، ومكانة سامية، وقدر جليل".
كُلَّما سنحتْ لي الفُرصة زُرت نزوى؛ فهي مدينة يفوح من جنباتها رائحة التاريخ وإشراقة الحاضر، مدينة هادئة مُتوشِّحة بالجمال، قلعتها المهيبة بشكلها الفريد مكتظة بالسياح من كل مكان، وسوقها النشط يعج بحركة تجارية طوال اليوم.
نُخبة من شبَابِها أسَّسوا شركة استثمارية تحت مسمى "بوارق نزوى الدولية للاستثمار"، وصل عدد المساهمين فيها إلى أكثر من 126 فردا، جميعهم يجمعهم حب نزوى، يعملون في مجالات مُختلفة في الاقتصاد.
هؤلاء الشباب المؤسِّسون لهذه الشركة الوطنية كانت لهم وقفة في أحياء التراث؛ فشمَّروا عن سواعد الجد من أجل إحياء البيوت التاريخية في حارة "العقر"، المجاورة لقلعة نزوى التاريخية، فرمَّموا بعض بيوتها الطينية، التي كادتْ تنهار بعد هجرة أصحابها ولعوامل الطبيعة والزمن، فأعادُوا لها الحياة من جديد، فها هي اليوم تستقبل السياح كفندق، ولكن بنكهة التاريخ ورائحة الطين وسيمفونيات الذكريات.
نُزُل نزوى التراثية.. بيوتٌ طينية يعود تاريخها إلى مئات أو آلاف السنين، تبدُو اليوم نقطةً مضيئةً في نزوى؛ فالمُقيم بين جدرانها يسمع زقزقات العصافير وتراتيل المدارس القديمة، ويستذكر من خلالها سيرة العُلماء وبطولات الرجال.
يستقبلُك زاهر الزكواني في مكتبه التراثي بابتسامته المفرحة، يسرد لك قصة نجاح صَاغها أبناء نزوى على الرغم من المصاعب والتحديات، يَمْضِي بك في رحلة من العمل الدؤوب من أجل المُحافظة على تاريخ الآباء والأجداد.
يأخُذك الشاب النشط شبيب إمبوسعيدي في ردهات حارة العقر؛ لكي تُشاهد النُّزل التي تمَّ ترميمُها وتأثيثُها.. هذا بيت الرحبة، وهذا بيت الشواذنة، وهذا بيت المزارعة، وهذا بيت التنور.. أسماءٌ أُطلقت على النُّزل، مُستقاة من معالم حارة العقر القديمة.

تحيَّة لهؤلاء الشباب العاشق لتاريخ وتراث بلده، مُستثمِرا في مُقوماته من أجل صناعة الحاضر والمُستقبل في اقتصاد الوطن.

الاثنين، 23 أبريل 2018

الاعتماد على الذات اقتصاديًّا

الحُروب الاقتصادية بين الدول هي أكثر خطورة وفتكًا من الأسلحة الأخرى في هذا الزمان، لم تعُد فكرة التكامل الاقتصادي بين الدول موجودة في ظل الفكر العالمي السائد؛ لهذا مسألة تطبيق مبدأ الاعتماد على الذات أصبح ملحًّا وضرُوريًّا؛ من أجل الاستدامة وقوة أي اقتصاد.

طناء النخيل

طناء النخيل عادة عُمانية في مواسم القيظ؛ وهي عبارة عن مزايدة علنية لثمار النخيل، وهي عادة قديمة من موروثنا الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، تتجلى فيه روح التعاوُن المُجتمعي، إضافة إلى ملامح متطورة من عناصر التسويق لمُنتجات النخلة..

الأحد، 22 أبريل 2018

يوم الأرض

الإنسان خَصَّص يومًا للأرض سُمِّي بيوم الأرض، فيما هي تئن وتعاني من قسوته.. الأرض لا تزهو إلا بإشراقة السلام.

طلوع النخيل

مِن التقنيات الزراعية القديمة "طلوع النخيل" من أجل تنبيت (تلقيح ) وتحدير (تقويس) وخرافة وجداد وتأبير النخلة، وهي تقنية تحتاج إلى خبرة ولياقة بدنية.. الأجداد والآباء بحكمتهم ابتكروا لعبة شعبية تُسمى "طلوع النخيل" وهي مخصصة للفتية والشباب لتحبيبهم بالنخلة مُنذ الصغر، كانت أكثر انتشارا في مواسم القيظ، وهي لعبة شائقة ومسابقة هادفة، لها قواعدها وقوانينها الخاصة.. لم تعد هذه اللعبة تُمارس الآن، وهي بحق كانت مدرسة لطلوع النخيل، وغرس قيمتها في وجدان الشباب..

إنه الوقت

"إنَّ الوقت هو أندر الموارد، إذا لم تتمكَّن من إدارته، فلن تتمكن من إدارة أي شيء آخر".. الوقت أقسم به الله، وهو لا يُقْسم إلا بعظيم.

السبت، 21 أبريل 2018

إمكانات مستقبلية

نَظرة بعض الشركات ورواد الأعمال للموارد البشرية كأحد عناصر الإنتاج وكمورد، هي نظرة قاصرة.. النظرة الصحيحة يجب أن تكُون كشريك.

الخميس، 19 أبريل 2018

كلمات مضيئة

"كل أمة ترغب في الحياة بكل ما تشمله هذه الكلمة من معنى ان تشمر عن ساعد الجد فتعمل بلا كلل أو ملل وفي إخلاص وتفان وحب للبذل والعطاء"

الاثنين، 16 أبريل 2018

لبنان.. ملتقى الثقافات

زُرت هذا البلد في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، إبان دراستي الجامعية الأولى، وتابعتُ ودرستُ التحوُّلات التي شهدتها، وفيها ذاكرة لأخي الأكبر -رحمه الله- خلال فترة السبعينيات إبان عمله بسفارة السلطنة هُناك. وعلى الرغم من صِغر مساحتها ومحدُودية ثرواتها، تبقَى دولة تتهافتْ عليها كلُّ ثقافات وساسة العالم، ويُقال إنَّ الفينيقيين أو الكنعانيين بنُوا حضارتهم هنا، بعد أن هاجروا من عُمان وشبه جزيرة العرب.

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

مَعْلم من صياء

المَبَانِي الأثرية القديمة تَحملُ ملامح فنية راقية في تصميمها وتنفيذها، واختيار مكان وجودها، ونوعية المواد المستخدمة في تشييدها. وعلى الرغم من صعوبة هذه الربوة الصخرية المرتفعة التي وصلتُها بصعوبة في صياء الجميلة، إلا أنَّ هذا الجمال من العُمران قد جذبني للتأمل في تفصيلات ما تبقى منه.. الأجيال السابقة من الآباء والأجداد كانتْ لهم نظرتُهم الجمالية الخاصة في فنِّ وهندسة العُمران؛ نفتقدُها كثيرا هذا الزمان.

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

آية


ظلال المساء...



عِندَما يخضرُّ الغصن من اليبس

بالعمل تبنى الأوطان

"سأل يوما الزعيم الكوبي فيدل كاسترو المستشار الألماني هلموت كول: هل لك أن تشرح لي سر المعجزة الألمانية؟، فأجابه: إنه العمل ثم العمل، وليس الكلام".

ألوان الطبيعة

الألوان هِبَة من الله لنَشْر الجمال في الأرض.