الأحد، 27 سبتمبر 2015

إنَّه البحر

إنَّه البحر.. في اتساعه سرٌّ، وفي أعماقه الدًّرر. إنَّه البحر.. في بياض أمواجِه الصفاء والنقاء. إنَّه البحر.. في زُرقته محبَّة خالدة، وفي تدرُّج ألوانه ذكريات جميلة لا تنسى أبدا.. إنَّه البحر.

السبت، 26 سبتمبر 2015

السفينة تشقُّ طريقها بثبات

يحتضنها البحر احترامًا؛ صَامِدة في وجه الريح، تُرفرف عليها راية المجد والسلام خفَّاقة، مُخلدة ذكرى جميلة، لرُبَّان طاف بها الآفاق على مدى الأزمان.

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

تهنئة

بمُنَاسَبة عيد الأضحى المُبارك، نُهنئكم أيُّها الأصدقاء الكرام بهذا اليوم الأغر، سَائِلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يديم عليكم الصحة والعافية، وأن يحفظ الله وطننا العزيز وقائدنا المُعظم، وأنْ يُنعم على الجميع الخير والبركات، وأن يَحفظ الله سائر بلاد المسلمين والعالم أجمع، وأنْ يُكرمهم بالأمن والسلام، والاجتماع على كلمةٍ سَواء.. والله الحافظ، وهو على كل شيء قدير.

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

حَفِظ الله اليمن

اليمنيِّون يستحقون الحياة والتنمية، وليس الموت والدمار.
لا تستقيمُ الحياة بالحروب، وإنَّما بتنمية الإنسان.

أقل مصداقية

عَلَى الرَّغم من سُرعة نشر الأخبار على صفحات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكترُوني، إلا أنه لا يزال الأقل مصداقية، مقارنة بالإعلام التقليدي.. ولهذا؛ ينبغي استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية عبر وسائل الإعلام المعتمدة في كل دولة.

الخميس، 17 سبتمبر 2015

خاطرة

تَقفُ تلك النخلة شامخة تنتظر المساء؛ مُودِّعة شعاع الشمس، ليعم الكون سُكون الليل وبهجة المكان.

المجمعه

قَبْل معرفة المكنسة الكهربائية، والمخمات البلاستيكية التي هوَّنت مُعاناة النساء في تنظيف غرف المنزل والحوش (فناء المنزل)، كانت هُناك وسائل يدوية عديدة لتأدية هذه الخدمة، ويأتِي على رأسها العسو اليابس (عرجون النخلة)، ثم تطوَّرت هذه التقنية بصناعة وسيلة جديدة أكثر فاعلية تُسمى المجمعة، وتسمى أيضًا المخمة.
وعَادَةً تُصنع المجمعة من خُوص النخلة ومشتقاتها، ويتم تركيب مُكوناتها يدويًّا بطريقة فنية لا يُتقنها إلا الماهر، ويدخل في تثبيتها حبال رفيعة تُسمى السُّرود، وتتفنن النساء في تشكيلها وتزيينها.
وللعسو والمجمعة وظائف أخرى غير التنظيف؛ فهي وسيلة لتأديب الأطفال، فما من أحد إلا ذاق ضربة عسو أو مجمعة من يد أمه أو جدته، متى ما كانت هُناك ضرُورة لتقويم سلوك خاطئ قام به الطفل في تلك اللحظة؛ التي تكون الأم فيها مُنشغلة بعملية الجماعة أو الخمامة (عملية التنظيف).
تذكَّرت المجمعة، اليوم، وأنا أشاهد بعض عمال البلدية مستخدمين الخوص (جريد النخلة)، بدلًا من المخمات البلاستيكية، في عملية تنظيف الشوارع.. يجيبني أحدهم بأنها وسيلة سهلة وذات فاعلية في عملية إزالة المخلفات، لا سيما الصغيرة منها.

إنجازات شبابية نفخرُ بها

الإنجازاتُ التي حقَّقها شباب السلطنة، مُؤخرا، في البطولات الخليجية لمنتخبي الشباب والناشئين لكرة القدم، دلالةٌ على أن الرياضة هي فكر وتخطيط وإرادة، وهذا يحمِّل المخططين للرياضة في السلطنة مسؤُولية كبيرة تجاه تنمية قدرات هؤلاء الشباب وتهيئتهم للمُستقبل.

الاختلاف والتنوُّع

الاختلاف والتنوع.. سُنة كونيَّة وقاعدة أساسية لبناء الحياة والحضارة الإنسانية؛ وذلك في إطار من التكامل بين الناس، وعلى أساس من التفاهم والتعاوُن فيما بينهم، وبما يُؤدي إلى احترام الخصائص المكانية والذاتية لكل فرد.

التنوُّع في الحياة

"إنَّ في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، "ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم"، "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون" صدق الله العظيم.
المُتأمِّل في هذه الآيات، وغيرها من آيات القرآن الكريم، يَجِد أنَّ الحياة قائمة على التنوع، وهو ضرُورة لاستقامة الدنيا، ولتحقيق مبدأ التعاوُن والتكامل والتفاهم والتعارف بين الأفراد والجماعات، وتحقيقًا لأهداف إنسانية تقوم على انطلاقة العقل نحو الاجتهاد، والابتكار، والإبداع، وتطوير الذات الإنسانية، والتنافس، والتدافع في فعل الخير، وتطوير الحياة.. وتلك من كَرَم وألطاف الله ورحمته بالإنسان وسائر مخلوقاته.

السبت، 12 سبتمبر 2015

مَوْسم صَيد وفير

شَهِد سوقُ الأسماك بميناء الصيد البحري بولاية قُريات، هذا المساء، وفرة في الأسماك، كالجيذر والسهوة؛ حيث بلغ سعر السهوة خمسة ريالات ونصف، والمعدود ما بين ستة ريالات إلى ثمانية ريالات للسمكة.
وتُبَاع الأسماك في السوق بطريقة المناداة (المزايدة)؛ حيث يحقُّ لجميع المتحلِّين (المتسوِّقين) رسم سعر مناسب للسمكة؛ وذلك في ضوء معادلة سعرية تتحكم فيها مسألة العرض والطلب، وقد سعدتُ جدًّا أن هُناك شبابًا يعملون في تنظيم عملية المناداة من خلال مكتب تجاري تم تأسيسه لهذا الغرض.
يتوقَّع الصيادون أنْ تكُون الأيام المقبلة أكثرَ وفرة بالأسماك، نظرًا لانخفاض درجة الحرارة، وانتهاء موسم القيظ، وعودة الصيادين للبحر بكثافة، وتزايد الجيم (الأسماك الصغيرة) التي تجلب الخير معها من أعماق البحر.

الأسواق

كَانَتْ الأسواقُ التقليدية في عُمان -إضافةً إلى دورها التجاري والاقتصادي- مُلتقًى اجتماعيًّا ومعرفيًّا وترفيهيًّا لمرتاديها، وهي أيضًا وسيلة فاعلة في نقل الأخبار وتبادل المعلُومات.

الخصاب

نُضُوج ثِمَار نخلة الخصاب تأتي في نهاية موسم القيظ، ولها طعم لذيذ، وكان البعض يُخمل بسر الخصاب استعجالًا لنضُوجه، وهُناك طرائق عديدة لتخميل بَسْر الخصاب؛ منها: استخدام محلول ملح الطعام، أو وضع شماريخ البسر في الشمس، أو دهن الثمار بالسمن ووضعه تحت أشعة الشمس، وكان يُعْرَض رطب الخصاب في السوق، وله قيمة، ويُغلَّف في أكياس ورقية بطريقة فنية.
ويَتَبَادل أهلُ السَّاحل مع أصحاب النخيل الهدايا، وهي عبارة عن أسماك مُملَّحة مُقابل عذوق نخلة الخصاب، وهي عادة سنوية يلتزم بها الأصدقاء والأقرباء، وهي بمثابة نهاية لموسم القيظ.

من عَادات مَوْسِم القيظ

عَادَة يقضِي أهلُ السَّاحل أيام الصيف، وفي موسم القيظ، في المزارع والبساتين الخضراء، وهي فترة بالنسبة لهم فترة راحة بعد موسم صيد متعب؛ حيث كان يفتح لهم أصحاب الأموال الخضراء أراضيهم بترحيب تتجسَّد فيه روح التعاوُن والمحبة دُون مُقابل، أو بأجر يتَمثَّل في شراء ثمار بعض النخيل.
وتتمثل بيوت التصييف في مبانٍ تُبنى من سعف النخيل، وما إن ينتهي موسم القيظ تُزَال تلك البيوت، ويتعاوُن الجميع لزفانة الدعون ليتم استخدامها في موسم لاحق، ويعود كل فرد إلى عمله مُحمَّلا بما حصده من تمور، يقتاته طوال عام كامل مع كل وجبة وفي كل لقاء واجتماع.

لوحة طبيعية

تَتَوارى رويدًا رويدًا خَلْف السُّحب، لتُعلِن النهاية والبداية في الوقت نفسه.

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

مشهد من سوق الأسماك

يَترك تبريزته المليئة بالأسماك لبُرهة، يمشي إلى المقهى بتؤدة وبطء شديد، يجلس بصمت على مقعد أبيض أمام التليفزيُون. يطلب شاي كرك وخبيزات براتا، يتجرع الشاي وفي مخيلته أكثر من ستين سنة مضت، يتذكَّر البحر وخيراته، وسوق السمك القديم وتفاصيله، ينظر إلى حركة القوارب المُسرعة نحو الميناء المحملة بخيرات البحر، يتأمل خطوطَ الزمن، وجهد العمل على يديه، يتذكر حِينَها أيام الهواري والغادوف ومصاعب البحر، يبثُّ التليفزيُون نشرة الأخبار ومآسي العالم، يعود إلى تبريزته بحُزن وبطء شديد، ظهره قد انحنَى إلى الأرض بفعل الزمن، يجلس أمام تبريزته مُتلمِّسا الأسماك بحنية شديدة، ينثر عليها الثلج الأبيض بنشاط، يتأمل المُنَادَاة وحركة الزبائن، يبتسمُ في وَجْه صياد شاب، يرفع أسماك على التبريزة، يرفع كفَّيْه إلى السماء حمدًا وشكرًا لموسم وفير.

دراسة

"أدب الأطفال ومسيرة تطوُّره في السلطنة.. الواقع والمأمول"، كتابٌ من إصدار المنتدى الأدبي للباحثة نوران الهنائية. وجَّهت الباحثة عدة أسئلة على عيِّنة من الأطفال من مُختلف ولايات السلطنة، تتراوح أعمارهم بين 11-15 سنة؛ من بينها: ما هو أهم الموضُوعات التي ترغب من كاتب أدب الأطفال أن يناقشها في مؤلفاته الموجهة للصغار؟ (الأخلاق الإسلامية، الأدب، العلوم، التاريخ والجُغرافيا، منوعات). وبعد تحليل الإجابة، كانتْ النسبة الأكبر من عينة الدراسة تفضِّل مناقشة موضُوع الأخلاق الإسلامية في الكتب الموجهة للأطفال، فيما كان موضُوع الأدب الأقل تفضيلًا أو رغبة لهم.

المسرح

الحَيَاة -بتنوُّعها الفكري والإنساني- هي مسرحٌ كبير، أدوارٌ ومشاهِد يومية يعيشها الأفراد، وتؤديها الجماعات ضمن الحركة الكونية في إطار العلاقات الإنسانية بين البشر، وعلاقتهم المُستدامة مع الكون ومُكونات الطبيعة والجُغرافيا، وكذلك مع الذات الفردية والجماعية، وفق المعتقدات الفكرية والروحية والأخلاقية لكل فرد.
الطفل مُنذ ولادته وهو يعيش حياة درامية مُفعمة بالحب والحنان والرحمة والود، والمُتمعِّن والدارس لطريقة التربية والتنشئة قديمًا يجدها قائمة على مشاهد درامية وواقعية من الحياة، استعيدُوا الذاكرة قليلًا إلى أيام طفولتكم، تجدُوا فيها تلك المشاهد الجميلة، والقِصَص المُعبِّرة، والحكايات الرائعة، والكوميديا الصادقة للأمهات والجدات في كلِّ حركةٍ وسكنةٍ للطفل.. إنَّها مُحاكاة جميلة للمسرح الواقعي للحياة.
إذَن، المسرح ليس ترفًا فنيًّا فحسب، وإنما له ارتباط أبدي بالحياة، ولنشر الأخلاق والقيم والمعرفة، وهو وسيلة فاعلة للتربية والتعليم، وللارتقاء بالفكر، والسمو بالوجدان.

مشهد إنساني

مَشْهَد إنساني شاهدتُه، اليوم، في مركز من مراكز التسوق في عُمان: امرأة عُمانية تهدِي طفلًا جميلًا من أسرة وافدة مُقيمة مبلغًا من المال، أخذ ذلك الطفل تلك المبالغ، ووضعها في صُندُوق صَغِير لجمع التبرعات لجمعية خيرية والابتسامة على مُحيَّاه.

شُكرًا منتدى الوصال

استمعتُ، اليوم، إلى منتدى الوصال بالإذاعة، والذي تناول مواضيع مُختلفة عن مجلس الشورى والانتخابات، وسعدتُ كثيرا بمداخلات الناس، وخرجتُ بنتيجة أنَّ هُناك تنوعا ورقيا في طرح الرأي واحترامه، وأنَّ هُناك تطلعا لترشيح الأكفاء، والوطن بحاجة إلى أعضاء يُسهمون في طرح واقتراح الحلول، وتقديم الرُؤى والأفكار للحاضر والمُستقبل، وليس تفنيد المشكلات فقط.

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

تجربة جديدة

تجربة جديدة ومُفيدة تُطبِّقها جامعة السلطان قابُوس في تشكيل المجلس الاستشاري الطلابي، وتعميم فكرة الترشح والانتخاب لتشكيل هذا المجلس من قبل طلاب الجامعة.