"إنَّ
في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، "ومن
آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم"، "يا أيها الناس
إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله
أتقاكم"، "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي
تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها
وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم
يعقلون" صدق الله العظيم.
المُتأمِّل في هذه الآيات، وغيرها من آيات القرآن
الكريم، يَجِد أنَّ الحياة قائمة على التنوع، وهو ضرُورة لاستقامة الدنيا، ولتحقيق
مبدأ التعاوُن والتكامل والتفاهم والتعارف بين الأفراد والجماعات، وتحقيقًا لأهداف
إنسانية تقوم على انطلاقة العقل نحو الاجتهاد، والابتكار، والإبداع، وتطوير الذات الإنسانية،
والتنافس، والتدافع في فعل الخير، وتطوير الحياة.. وتلك من كَرَم وألطاف الله
ورحمته بالإنسان وسائر مخلوقاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.