تنوع طبيعي

نظرة

تغليبُ الواقعية على النظرية في كثير من الأوقات مُقدَّمة لإدارة البرامج التنموية والاقتصادية.. أصحابُ النظرية نظرتهم مَقصُورة على جوانب فكرية وفنية، قد تكُون صادمة مع ظروف البيئة وواقع الحياة.. ما يَصْلُح لبيئة قد لا يصلُح تطبيقه في بيئة أخرى.

موسم يبشر بالخير

 

ظلال ملكة الفواكه؛ المزدانة بالزهر كالذهب.. إنها بساتين حيل الغاف الغناء. ألا يستحق هذا الموسم الاحتفاء؟!

المياه شريان الحياة

 

الزَّام

 في العرف الزراعي، هي ضرب من الشجر، وفي قرى قريات أشجار معمرة من الزام، أشهرها: زامة الغبيرة في المزارع، وزامة المسفاة، وزامة بلدة تعب، وجميعها قد ابتلعها إعصار "جونو" في العام 2007م.

وفي الدارجة العمانية القديمة، لكلمة "الزَّام" معنى آخر، فهي ضمن المصطلحات الإدارية القديمة، وتعني: المناوبة النهارية أو الليلية. وهي كلمة فصيحة، بمعنى: ربع النهار أو ربع الليل.

وفي هذا الزمان، فقد استبدلت كلمة "الزَّام" بكلمة: المناوبة أو الشيفت.

خور الحاجر.. ثراء طبيعي.

 

استراحة طائر في يوم مشمس.. ساحل قريات

سلوم الشمس

في لهجتنا الدارجة القديمة، وقليلة الاستخدام في هذا الزمان، كلمة:"سلوم الشمس"، وتعني: بداية الغروب، ويقال: الكلمة من أصل أكدية.

واجهة

حيث تتعانق الواقعية بالخيال.

تشكيلات صخرية في المسابيخ

مسير جبلي "الدباة/ عقبة المعمرية"

الحمد لله

 

منجزات تنموية حتى في قمم الجبال.

ذاكرة مكان

هذا أحد أقدم المحاجر الحجرية في قُريَّات.

كانت تقتلع الحجارة من هنا بأداة حديدية، تسمى: "الخنزرة"، ثم تنقل على ظهر الحمير.. فما من بيت قديم، إلا وجداره يتزين بحصى هذا الجبل.

إنها ذاكرة مكانية وإنسانية؛ لا بزال عبيرها يفوح بالحكايات، ليعطر بها المكان.

تأملات

قيل: "الاختلاف أدبٌ، والتعبير عنه فنٌّ". وقيل أيضًا: "الحقائق مُرَّة، فاستعينوا لها خفة البيان"