الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

ندوة في التاريخ العُماني

الندوة التي عُقِدت، مساء اليوم، في النادي الثقافي، والتي تناولت بعض المواضيع من التاريخ العُماني، على الرغم من أهميتها، إلا أنها شكَّلت مدارس فكرية متناقضة في نظرتها للتاريخ، ومن خلال ما سمعته من مناقشات ومداخلات وحُوار في الجلسة، فهو حسب نظرتي لا يخدم المُستقبل أبدا؛ فالخَوْض في هكذا أُطرُوحات يجب تجاوزه والترفُّع عنه وعدم السماح به.

الموقعة الحجرية

تِلْكَ الصخرة البيضاء المكتسية بلون البلور الناصع، لا تزال قابعة في بطن واد سحيق مُنذ آلاف السنين.. علامات السنين وبصمات الأيام وذكريات المكان والإنسان مرسُومة في حوافها المستديرة. خطوط الزمن منحوتة في هذه الصخرة الصماء. مجوفة في إحدى وجهاتها المشرقة عبر الزمان. كان يجتمع حولها الصغار والكبار والرجال والنساء لطحن حناء العيد وغسل السدر وحبوب الطعام. يسمُّونها الموقعة الحجرية. وهي من النوادر؛ فالموقعة عادة ما تكُون خشبية مصنُوعة من خشب البيذام والسدر وجذوع النخل. أصبحت مزارا للتأمل في تلك الأيدي والأنامل التي وقعت ذكرياتها على تلك الصخرة البيضاء. تحرُسها تلك الشجيرات من الغاف بأغصانها الحانية؛ وأوراقها الخضراء الكثيفة كأنها شعر عروس مُستَرسِل على الكتفين. هُناك من غَيَّر ملامح تلك الصخرة؛ فاكتستْ بالسَّواد وحلاط السخام. وهُناك من أخذ الصخور المنحوتة بإتقان؛ التي كانتْ تحرُسها وتستخدم كمدق (سفن) عبر دهور ماضية. ما زالت الموقعة تحن إلى حناء العيد وبهارات الشواء. وهي أيضًا لا تزال متشبثة بالأرض؛ وحافظة للأسرار والذكريات.

هبطات العيد

مِنَ العادات العُمانية القديمة "هبطات العيد"، وهي عادة قديمة لا يزال أهل عُمان يحافظون على عاداتها وطقوسها حتى اليوم.
وعَادَة تقام هذه المناسبة بمناسبة استقبال الأعياد الدينية، وتتجلى فيها قيم اجتماعية وسمات اقتصادية عديدة، وتتَّسم بالفرح والسرور والبهجة لكافة أفراد المُجتمع والأسرة.
ويُطلق على ذلك اليوم بالهبطة أو الحلقة، ولها مواعيد محددة ومواقيت معلومة مُنذ قديم الزمان، وهي مُختلفة من ولاية إلى أخرى في عُمان؛ حيث تقام في أيام مُتتالية؛ بهدف زيادة النشاط والحركة الاقتصادية في جميع الأسواق.
والهبطة تكُون أكثر نشاطًا في عيد الأضحى المُبارك؛ فتجد أصحاب الماشية يهبطون من قمم الجبال وبطون الأودية إلى السوق لتسويق ماشيتهم على سُكان المدن والقرى، ويتحلقون في مشهد اجتماعي مبهج، تسوده القناعة والمحبة والألفة والتعاوُن.
ولا تزهُو الهبطة إلا ببهجة الأطفال ومرحهم، بشراء ما لذ وطاب من ألعاب وقشاط وحلويات (الصورة لهبطة/حلقة سابع في قُريات في بداية تسعينيات القرن الماضي).

الاثنين، 29 أغسطس 2016

سَكينة الغروب

مشهد الغروب من أعلى جبل السعتري.. علاقة يومية بين الشمس والجبل؛ لنشر السكينة والهدوء على كل الكائنات.

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

بلل




الكثير مِنَّا زار أو قرأ أو سمع عن "مقابر بات" الأثرية في ولاية عبري، وكذلك عن أبراج كبيكب المبهرة في قمم جبال بني جابر في ولاية صور. تلك التقنية والأبراج الصخرية نفسها موجودة أيضًا في ولاية قُريات، القريبة من مدينة مسقط العامرة.
هُناك مجمُوعة من الأبراج الصخرية بُنيت مُنذ قديم الزمان على قمة جبل ممتد، وتشرف على واد عميق، يزيد عددها لأكثر من خمسة أبراج، على مسافات متقاربة.
هي قريبة من بلل، وما أدراك ما بلل! بلدة زراعية لها تاريخ موغل في القدم، وهي اليوم حديقة طبيعية تكسوها الأشجار الخضراء المعمرة.
تلك الأبراج في تقديري يعود تاريخها لما قبل الإسلام، وقد تعددت الأقوال في استخدامها؛ فمنهم من يسميها قبور جهال يحجر فيها المرضى والمُتقدمين في العمر، ومنهم من يسميها سيبة بهدف التحصن والمراقبة، وللمخيلة الشعبية حكايات عديدة نسجتها حول هذا الموقع.
لم يُستخدم في بناء هذه الأبراج الطين أو الصاروج، وإنما بنيت بالصخور فقط، فتجد كل صخرة تمسك الأخرى؛ وقد صُفَّت بطريقة فنية بديعة ورائعة التصميم والجمال، ولتلك الصخور مقاسات وملمَس مُحدَّد لكل برج، وهي مُختلفة الألوان من برج لآخر.
الكثيرُ من هذه الأبراج حجارتها متساقطة، وتم نقل بعضها لاستخدامات البناء، إلا أن معالمها باقية بارتفاعات مُختلفة، ويقدر ارتفاعها قبل تهدمها بما بين 3 و4 أمتار، وهي على شكل دائري يقدر قطرها ما بين 3 و4 أمتار أيضا.
الوُصُول إلى تلك الأبراج يحتاج إلى لياقة؛ حيث يتطلب نزول وادٍ عميق، وعبور تلال صخرية مكتسية بالشكاع والسمر، إضافة لصعود تلال صخرية وعرة، ويفضل زيارتها في وقت اعتدال الجو.
المُحافظة على هذه الأبراج وترميمها، وتطوير البيئة المحيطة بها، مطلب مُهم جدا؛ فهي وجهة سياحية؛ لما تختزنه من تراث طبيعي غاية في الجمال والروعة.

رأس المال الفكري

رأس المال الفكري.. يُمثل اليوم تحديا كبيرا في طريقة إدارته في ظل التقدم الهائل للمعرفة، وما يميز هذا الجانب أن رأس المال الفكري تزداد أهميته مع مرور الوقت بالنسبة لأي مُؤسسة؛ بسبب تراكم الخبرة وتوسع المعرفة وزيادة التعلم، فهو يُشكل قيمة مضافة مع تقدم الزمن والعمر، على عكس رأس المال المادي؛ الذي دائما ما يُشكل عبئا مع التقادم، وتنخفض أهميته وقيمته النسبية مع مرور الزمن.

الاثنين، 22 أغسطس 2016

الطائر الأبيض

تمدُّ رقبتها الطويلة إلى جهتي مرحبة. مُستعرضة قوام جمالها الفتان. تمد رجلها في الماء الواحدة تلو الأخرى بثبات. تسقط منقارها المعكوف لتصطاد سمكة صغيرة. يتحرك الماء في دوائر مُتتالية مع نسمات الريح. تحلق في السماء مظلِّلة المكان بجناحيها المفرودتين في الهواء.. تغني بصوتها الموسيقي العذب فرحة بالجمال والمكان.

الجمعة، 12 أغسطس 2016

جدارية صخرية ملونة من الطبيعة.. قريات


ذاكرة

هي شذرات من الذاكرة والحنين لأيام طوتها السنون من عمر قصير..

تربيع


الاختصار مع التركيز

قبل سنوات زارنا أحد عُلماء الدين، ليلقي مُحاضرة دينية، صلى معنا المغرب، ومع بداية المُحاضرة -والتي حضرها جمع غفير من الناس- وجه سؤالا إلى من في الجامع: ما هي الآيات القرآنية التي قرأها الإمام في الصلاة.
كان الجواب صمتا وبحلقة للعيون، ونظرة الواحد للآخر لعله ينبري منهم ليجيب على السؤال، فكان توجيه المحاضر فيه من العبرة ما يكُون.
تأملت ذلك الموقف فوجدت إن الاختصار مع التركيز في كل شيء سواءً في القراءة أو في خطبة الجمعة يكُون أكثر فاعلية وتأثير على فكر ووجدان وذاكرة الناس عن غيره.

ذاكرة شجرة الزامة




من الذاكرة الشخصية التي تعُود إلى بداية الثمانينيات من القرن الماضي، والتي هي أيضًا بداية فترة عملي في مكتب الوالي، كُنَّا في كثير من الأحيان نرافق الولاة والقضاة للنظر في بعض الدعاوى التي يتطلب الوقوف عليها على الطبيعة.
كانتْ هُناك شجرة زامة في بلدة الغبيرة بالمزارع، كانت شجرة عظيمة يزيد عمرها على الثلاثمائة عام، كان الوالي والقاضي يفترشان الأرض في ظلها لسماع أطراف الدعوى، وكنا نحن نكتب ما يقال، لكي يُنْهَى المقال، بصلح أو حكم يُنفَّذ في الحال.
كانتْ تلك الشجرة المُعمِّرة ذاكرة للمكان والإنسان، ولكثير من الأحداث على مر الزمان. ومن باب الإحسان لتلك الشجرة التي لها فضل إنساني كبير، قرَّرتُ اليوم زيارتها.
وصلتُ المكان، وبحثتُ عنها، لم أجدها، فقلت في نفسي: لعلك أخطأت المكان وضعفت الذاكرة، عندها سألتُ المارين عنها، وكلٌّ بجواب، وصُدفةً التقاني أحد كبار السن، الذي تربطني به صداقة ومعرفة من تلك الأيام.
عاتَبَنِي عن قلة الاتصال والزيارة، فبادرته بالسؤال عن الزامة، رأيتُ وجهه عليه الحزن، فكان الرد: بأنَّ الزامة قد كسرتها الرياح وجرفتها المياه، وفجأة تغيَّرت ملامح وجهه، مبديا الفرح والسعادة، قائلا: لقد غرسنا مكانها زامة جديدة، وهي تشق طريقها نحو السماء، متفرعة بأغصانها لتعيد تاريخ تلك الشجرة المجيد.
عندها أحسستُ بشعور جعلني مُطمئنا على أن تلك الشجرة بتاريخها، وما شهدته من ذاكرة وأحداث سيتواصل في ظل هذا الوعي الإنساني بأهمية قيم الإحسان حتى إلى الجماد والشجر.
بَعْدَها، ختمتُ جَوْلتي الزمنية بزيارة لسد وادي ضيقة؛ فهو أيضًا معه قصة وذكرى، المياه على مد البصر، في مسار ملتوٍ بين الصخور والجبال، مشهد طبيعي يبعث في النفس السكينة والهدوء.

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

الحياة الجامعية

مُنذ سنوات كنت في زيارة لدولة أوروبية، دخلت مطعما لتذوق ثقافة الطعام في تلك البلد العريق والمُتقدم علميا؛ فتقدم لخدمتي في ذلك المطعم شابٌّ وسيم، سألته: لماذا أنت هنا؟ قال: ماذا تعني من هذا السؤال؟ قلت له: في مثل عُمرك يجب أن يكُون في الكلية والدراسة لا في المطعم. قال: أنا كما قُلت، ولكن وجودي هنا لكي أصرف على نفسي ودراستي.
في نفس الدولة، يحكي لي أحد الأساتذة الكبار هُناك، قصته لكي يؤمِّن مصاريف دراسته الجامعية، يقول: اتصلتْ به شركة لكي تؤمِّن له عمل يومي، ذهب إليها، فقيل له: ترى تلك الشاحنة، قال: نعم. قيل له: هي متعطلة من الأمس، والمطلوب منك الدُخُول في قلاب الأسمنت، وتكسيره وإخراجه منها؛ لكونه قد نشف وتصلب. يقول: حاجتي للعمل والدراسة دفعتني لدخول ذلك القلاب، فإذا هو نار جهنم من قوة وصلابة الأسمنت وحرارة القلاب المختزنة فيه. رأيتُ ذلك الأستاذ الذي يُشار إليه بالبنان في بلده، يخرج من كليته، ويركب المواصلات العامة للوُصُول إلى بيته.
اليوم، تُطَالِعنا الصحُف المحلية بنتائج الفرز الأول للقبول الموحد للدارسين في المرحلة الجامعية الأولى من طلاب العام الأكاديمي الجديد، مع وُجُود 6599 مقعدا شاغرا في انتظار الفرز الثاني، وهي متاحة أمام الطلاب بالمجان، تدفعها الدولة من أجل بناء ورقي الإنسان.
تِلك الجُهُود التي تُقدِّمها الدولة على الرغم من الظرُوف الاقتصادية التي تجتاح العالم، لم تكن يومًا في عُمان تقف عثرة أمام نشر التعليم بمُختلف مُستوياته ومراحله.
كلُّ التهنئة للطلاب والطالبات على الإنجاز، وأقول لهم: مرحلة الجامعة هي مرحلة مُهمة في عمر وحياة الإنسان، وفُرصة كريمة لا تعوض، فاستثمروا هذه الفُرصة من أجل خدمة أنفسكم، وتطوير قدراتكم وإبداعاتكم وتوسيع معارفكم، لتسعدوا ويسعد بكم الأهل والوطن في المُستقبل.

الاثنين، 8 أغسطس 2016

الزاجرة

الكثير من جيلِ اليوم لم يعهد هذه التقنية القديمة في عُمان.. اخترعها العُمانيون من أجل رفع أو متح الماء من قعر الآبار العميقة، التي حفروها بأيديهم لكي ينعموا بالمياه القراح.
الزاجرة.. ذاكرة المنجور بصوته الموسيقي الشجي، يقول أحد الشياب: صوت المنجور يسلي البيدار، وكذلك الثور من نصب الدوران في الخب سيرة وجية، وتعب رفع الدلو الضخمة، والمصنُوعة من جلد الثور أيضا.

ستظل مشرقة


متعة العمل


ذاكرة شاب

في أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم، وبأكثر من ربع قرن، شاركتُ مع نخبة من شباب السلطنة في معسكر شبابي في مدينة مسقط، كان مقر المعسكر في سكن طلاب مدرسة جابر بن زيد الثانوية في الوطية.
كَان حينها الداخل في المعسكر كأنه في تدريب عسكري، أنشطة متنوعة محسوبة بمبدأ الضبط والربط، وبالساعة والدقيقة. كنا نصحو قبل الفجر ليبدأ النشاط: تنظيف وترتيب الغرف، تفتيش، طابور الصباح، نشاط رياضي، أنشطة متنوعة وفق موهبة كل فرد، مناوبة وحراسة ليلية للمعسكر.
أذكُر، مرَّ وزير التربية والتعليم لتفقد المعسكر، فتم منعه من الدُخُول، بحجة أنَّ ذلك الوقت هو مراسم تنزيل العلم مع بداية المساء. طبعًا ذلك لعدم معرفتنا به حينها؛ فقد كان في سيارته الخاصة، فرجع فأتى في فترة أخرى من ذلك المساء، توقعنا غضبه وزعله، ولكن كانت الابتسامة على محياه لتطبيقنا نظام المعسكر.
المُهم، من بين برامج المعسكر: الخدمة الميدانية، ووقع الاختيار حينها على إنشاء مُتنزه في دارسيت بالتعاوُن مع البلدية، فكُنا كل يوم من بعد الإفطار نكُون على أرض الميدان نسوي الأرض، ونزرع الشجر والزهر، فكم من شجرة في هذا المتنزه كانت في ذلك الوقت نبتة صغيرة.
اليوم، زُرت المكان بعد زمن طويل، فوقفتُ أمام شجرة شاركت في غرسها؛ وغصنها قد أصبح يعانق السماء، فوجدت طفلا يلهو في ظلها الوارف الممتد، فشعرتُ بفرحة الزيارة واللقاء.

إدارة الصراع بين الأفراد والجماعات

العاقِل في خِضَم هذه التناقضات التي تبثها وسائل الإعلام المُختلفة، والتي لا تخلو أيضًا من السموم، عليه أن لا يشتغل بالقيل والقال أو يجاري الجهلاء، والتدخل في شؤون الناس والتشكيك في تصرفاتهم وشؤونهم الخاصة، والتشهير بعيوبهم ومثالبهم، مجرد أنه سمع أو قرأ من هنا وهُناك، دُون أن يتأكد ويسمع للأطراف كلها، أو تؤكده جهة مسؤُولة.
فترك ذلك فيه حفظٌ لحُقُوق وكرامة الناس والمُجتمع أيضا، ولا شك أن التنظيمات المؤسسية والإنسانية في ظل حراك وتدافع الناس، يُظهر بين الحين والآخر وُجُود بعض الصراعات والاختلافات، وهو أمرٌ محمُود طالما يكُون ذلك الخلاف ضمن ما يُسمى في علم الإدارة الخلاف الخلاق؛ لأن ذلك مدعاة للتجديد والتطوير والتغيير للأفضل.
أمَّا إذا تحول هذا الصراع إلى خلاف وصراع هدام أو من أجل تصفية حسابات، أو قام على غير بصيرة من الأمر، ودون منهجية وموضُوعية وعقلانية في طرح المعلُومات والآراء، هنا تكمن المشكلة والخطورة في إدارة هذا الصراع. خَاصَّة إذا كان هذا الخلاف بين الأفراد لأنه عادة ما يقوم على العداء الشخصي والدهاء المتخف، والتحكم فيه وإدارته والتعامل معه يحتاج إلى حكمة وبصيرة.
فالصراع هو في المقام الأول مسألة تنظيمية، وإذا لم يُنْتَبه إليه وإدارته بطريقة صحيحة، ستكون نتائجه وخيمة ومُدمِّرة على الجميع.

السبت، 6 أغسطس 2016

نظرة بعيدة عبر الزمن تستحق هذا العناء


وسائد صخرية مائلة

وسائد صخرية مائلة.. تمدُّ جذورها في أعماق الأرض، مادَّة ذراعيها نحو هذا الفضاء الفسيح، ما إن تمطر السماء حتى تخضر وتعطي كائنات الأرض والسماء رزقها المسطر على جبين الدهر، ولتمرح في فيافيها وموائلها الطبيعية في أمن وسكينة وسلام.

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

تعيين 1691 معلمًا ومعلمة

تابعتُ التقريرُ الإعلاميُّ المنشور في صحافة اليوم حول تعيين 1691 معلما ومعلمة للعام الدراسي 2017/2016. جُهُود مفرحة وخطوات طيبة؛ فالدولة أولتْ هذا القطاع أهمية على الرغم من الظرُوف المالية.
مَا لَفت انتباهي هو احتياج الوزارة من المعلمين (2014-2021) إلى حوالي 20 ألف معلم ومعلمة، ويعدُّ ذلك فُرصة للشباب لاستثمارها عند التخطيط لمسارهم المُستقبلي في التعليم الجامعي والوظيفي.
وهو نُقطة مُهمة تُشْكَر عليها وزارة التربية والتعليم، في إطار جُهُودها الإستراتيجية في التخطيط لمواردها البشرية، ورأسمالها الفكري.

العرب يفقدون أحد علمائهم

العَالِم المصري أحمد زويل في ذمة الله - رحمه الله.

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

صيف المواهب

تابعتُ الجُهُود التي يقوم بها مركز الدراسات والبحوث بمُؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان، ضمن مشرُوعه الوطني "صيف المواهب"، وفي إطار ما يُسمى بالمسؤُولية الاجتماعية للمُؤسسات.
فهو للعام الثالث يستهدف النشء في استثمار عطلتهم الصيفية لينمِّي فيهم فكرة العمل الصحُفي. اللقاء الذي نظمه المركز لهؤلاء الأطفال مع معالي وزير السياحة، وأسلوب تحاورهم معه، ورقي تواضعه معهم، ينم عن نجاح هذا الملتقى الطفولي؛ الأمر الذي يدعو إلى تعزيز وتشجيع مثل هذه المُبادرات الاجتماعية والتربوية من قبل مُختلف المُؤسسات.