مِنَ العادات العُمانية القديمة "هبطات
العيد"، وهي عادة قديمة لا يزال أهل عُمان يحافظون على عاداتها وطقوسها حتى
اليوم.
وعَادَة تقام هذه المناسبة بمناسبة استقبال
الأعياد الدينية، وتتجلى فيها قيم اجتماعية وسمات اقتصادية عديدة، وتتَّسم بالفرح
والسرور والبهجة لكافة أفراد المُجتمع والأسرة.
ويُطلق على ذلك اليوم بالهبطة أو الحلقة، ولها
مواعيد محددة ومواقيت معلومة مُنذ قديم الزمان، وهي مُختلفة من ولاية إلى أخرى في
عُمان؛ حيث تقام في أيام مُتتالية؛ بهدف زيادة النشاط والحركة الاقتصادية في جميع الأسواق.
والهبطة تكُون أكثر نشاطًا في عيد الأضحى المُبارك؛
فتجد أصحاب الماشية يهبطون من قمم الجبال وبطون الأودية إلى السوق لتسويق ماشيتهم
على سُكان المدن والقرى، ويتحلقون في مشهد اجتماعي مبهج، تسوده القناعة والمحبة
والألفة والتعاوُن.
ولا تزهُو الهبطة إلا ببهجة الأطفال ومرحهم، بشراء
ما لذ وطاب من ألعاب وقشاط وحلويات (الصورة لهبطة/حلقة سابع في قُريات في بداية
تسعينيات القرن الماضي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.