الندوة التي عُقِدت، مساء اليوم، في النادي
الثقافي، والتي تناولت بعض المواضيع من التاريخ العُماني، على الرغم من أهميتها، إلا
أنها شكَّلت مدارس فكرية متناقضة في نظرتها للتاريخ، ومن خلال ما سمعته من مناقشات
ومداخلات وحُوار في الجلسة، فهو حسب نظرتي لا يخدم المُستقبل أبدا؛ فالخَوْض في
هكذا أُطرُوحات يجب تجاوزه والترفُّع عنه وعدم السماح به.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.