قبل سنوات زارنا أحد عُلماء الدين، ليلقي مُحاضرة
دينية، صلى معنا المغرب، ومع بداية المُحاضرة -والتي حضرها جمع غفير من الناس- وجه
سؤالا إلى من في الجامع: ما هي الآيات القرآنية التي قرأها الإمام في الصلاة.
كان الجواب صمتا وبحلقة للعيون، ونظرة الواحد
للآخر لعله ينبري منهم ليجيب على السؤال، فكان توجيه المحاضر فيه من العبرة ما
يكُون.
تأملت ذلك الموقف فوجدت إن الاختصار مع التركيز في
كل شيء سواءً في القراءة أو في خطبة الجمعة يكُون أكثر فاعلية وتأثير على فكر
ووجدان وذاكرة الناس عن غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.