الأحد، 24 يوليو 2016

تأملات في جمال الطبيعة

أيُّها العابرون إلى الضفة الأخرى من الجُغرافيا جريا، توقفوا قليلا للتأمُّل في كنوز الطبيعة وألوانها، لترقى بكم الدنيا والحياة.

السبت، 23 يوليو 2016

تنوُّع وجمال



23 يوليو المجيد.. نقلة نوعية في عُمان


23 يوليو المجيد نقلة نوعية في تاريخ عُمان الحديث؛ سياسيًّا: واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، وثقافيًّا، ومعرفيًّا.
نَسَأل الله أنْ يُديم نعمة الأمن والرخاء والتقدم والازدهار على بلادنا الغالية، وبالصحة والعافية والعمر المديد على جلالة السلطان المُعظم - حفظه اللهُ ورعاه.
فقد كان -ولا يزال- نِعْم القائد الحكيم المخلص الكريم، والمحب لوطنه وشعبه الوفي. واجَه التحديات بصبر وثبات، وحقق الإنجازات العظام في مُختلف مناحي الحياة بإرادة وعزم، كل ذلك من أجل خدمة الإنسان العُماني ورقيه، الذي كان له وقفة شموخ وتلاحم صادق مع فكر وتوجيهات قائده، لتكون عُمان هي الهدف الأسمى في الحاضر والمُستقبل.. كُل عام وأنتم بخير بمناسبة يوم النهضة المُباركة.

السبت، 16 يوليو 2016

الحياة سفينة.. شراعها الأمل

إرادة الشعُوب قوة لا يستهان بها

مَا حَدث في تركيا يُؤكد أن الرأي العام وإرادة الشعُوب ووعيها بواقعها، أصبح اليوم القوة الحقيقية والمؤثرة التي لا يُستهان بها، فقد شبهها بعض العُلماء والمُفكرين بالريح التي لها ضغط وثقل عظيم، دُون أن تراها ولا يمكن أن تمسك بها، لكنك تحني الرأس وتطيع.

الاثنين، 4 يوليو 2016

صلالة.. عروس البحر وملتقى الأشقاء

ها هي أشجار النخيل (جوز الهند/ النارجيل) في مُحافظة ظفار تتهادى فرحا في موسم فريد؛ وتنحني للبحر لتعانقه بشوق وحنية فرحة بالمطر، وتستقبل أمواجه ناصعة البياض في صفاء وود ونقاء.
جميلة أنت. فاتنة أنت. رائعة أنت. وصفك عجزت عنه الكلمات. أسرت القلوب وارتقيت عنان السماء. تاريخ مجد وإشراقة نور. تغنى فيك العاشقون بأعذب الألحان. مشاعر حب أزفها إليك أيَّتها الماجدة في عيون الغيوم. وعبر رشات الهواء السجسج وقطرات الرذاذ المنعش. فجُوْدِي بذكر لعل اللقاء يعود.

المياه هي الحياة

للماء مصابيح لا يُدركها إلا المتعطِّش لأسراره وقيمته

الجَمَال لا يكتمل إلا بالتنوع

تِلْك الزهرة الحمراء الوحيدة بين لون زهر بنفسجي ساد المساحة الخضراء. كأنها تقول لنا، وللناظرين إلى الجمال: إن الكون لا يقوم، والجمال لا يكتمل، إلا بالتنوع والاختلاف.

حُسن الصحبة.. إحسان

الكاتب العُماني خليفة العبري دوَّن في صفحته عبارات محزنة لفقده أحد الخيول الجميلة، وأنا أقرأ تلك الكلمات النابعة من القلب العاشق للخيل، والمتسمة بالإحسان للحيوان، تذكَّرتُ أحد المواقف المهيبة للإمام سلطان بن سيف اليعربي، والتي تنمُّ عن علاقة راقية للصحبة الوفية بين الإنسان بغيره من الكائنات.
حَيْث يُرْوَى عن الإمام أنه كان عاشقا للخيل، وكان شخصيا يتعهد برعايتها وإطعامها خوفا من التقصير في حقها. ويُرْوَى عنه أيضًا أنه في شهر رمضان ما إن يفرغ من صلاة المغرب، فإذا به يتوجه فورا إلى مكان خيله ليطعمها بما يكفيها قبل نفسه، وبعد أن يطمئن على طعام خيله يأوي إلى حصنه لتناول طعامه مع أهل بيته.

الأحد، 3 يوليو 2016

الإحسان للناطق والصامت

يُرْوَى عن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي وهو في طريقه إلى سمايل، أنه تظلَّل تحت شجرة كبيرة في وقت شديد الحرارة، وبعد سنوات وهو في طريقه إلى نزوى، في ركب كبير مرَّ من نفس المكان، فأخذ يجول بحثا عن تلك الشجرة؛ فوجد أصلها قد جف، فأمر أن يفرش له حذاء أصل تلك الشجرة.
فسأله بعض قضاته الذين صَحِبوه عن سبب ذلك؟ فأخبرهم عن فضلها أيام اخضرارها، فقال له أحد القضاة: أتُكْرِم من لا يعقل وقد مات؟ فقال له: إنما الحر الذي لا ينسى الإحسان، فمن نسي الإحسان فليس بحر. فينبغي للحر ألا ينسى إحسان الناطق والصامت.. فقال له القاضي: حسبي، فإنه لحَكِمْةٌ لا ينبغي أن ينساها الحر الأريب.

جذع شجرة

جذعها ثابتٌ في الصخر، وغصنها المعوج الوحيد لا يزال مُتثبتًا بالحياة، مُخضرًا دومًا بالمحبَّة والعطاء، على الرغم من قسوة الزمان.

جولة في الطبيعة

الصَّديق الصحُفي خالد الجلنداني رأى صحبته في جولة سياحية عبر طريق وادي مجلاص التراثي، للتأمُّل في جُغرافية المكان، والتعرف على بيئته الطبيعية.

الجمعة، 1 يوليو 2016

مسجد العينين



بَعدما خسرنا أقدم عمارة مدنية للمساجد في سوق قُريات القديم ومسجد الشيخ مالك التراثي... وغيرهما من العمارة القديمة في مُختلف القرى، لم يتبقَ إلا هذا المسجد في مركز المدينة، الذي يأتي بعد تلك المساجد في القدم.
أرجُو المُحافظة عليه؛ فرائحة الحصى والطين لها جمال وسكينة لا تضاهيها قوة وزخرفة خرسانة الأسمنت.