الاثنين، 4 يوليو 2016

حُسن الصحبة.. إحسان

الكاتب العُماني خليفة العبري دوَّن في صفحته عبارات محزنة لفقده أحد الخيول الجميلة، وأنا أقرأ تلك الكلمات النابعة من القلب العاشق للخيل، والمتسمة بالإحسان للحيوان، تذكَّرتُ أحد المواقف المهيبة للإمام سلطان بن سيف اليعربي، والتي تنمُّ عن علاقة راقية للصحبة الوفية بين الإنسان بغيره من الكائنات.
حَيْث يُرْوَى عن الإمام أنه كان عاشقا للخيل، وكان شخصيا يتعهد برعايتها وإطعامها خوفا من التقصير في حقها. ويُرْوَى عنه أيضًا أنه في شهر رمضان ما إن يفرغ من صلاة المغرب، فإذا به يتوجه فورا إلى مكان خيله ليطعمها بما يكفيها قبل نفسه، وبعد أن يطمئن على طعام خيله يأوي إلى حصنه لتناول طعامه مع أهل بيته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.