السبت، 28 سبتمبر 2013

بيئة الإدارة المُتجددة

من المُهم جدا استيعاب التغيرات الجذرية في مفاهيم وإدراك وخصائص وطبيعة المتعاملين مع الخدمات العامة، ويجب التعامُل معها بمُنتهى الجدية.
فقد اختلفت بيئة الإدارة وملامحُها عما كانت عليه في السنوات الماضية، فما كان مقبُولاً بالأمس ويُقتنع به لم يعُد كذلك اليوم، وهكذا هي سُنة الحياة؛ فهي في تطور وتغير مُستمر.

تكامُل وتعاوُن القُوى الفاعلة في المُجتمع

المُجتمعات لا يُمكن أن ترقى إلا في ظل تكامُل وتعاوُن مُستمر بين كافة القُوى الفاعلة في المُجتمع (الحُكُومة، القطاع الخاص، القطاع الأهلي)، وإشراك هذه القُوى في صياغة جميع الخُطط التنموية والتوجهات الإستراتيجية هُو ضمانٌ حقيقي لتنفيذها بكُل سُهُولة وأريحية؛ لأنها نابعة عن قناعة منهُم.

مُتلقو الخدمة

ضمن التوجهات العصرية لعلم الإدارة: ضرُورة أن يكُون مُتلقو الخدمة على قمة الهرم الإداري لأي مُؤسسة خدمية مهما كانت توجهاتُها وأغراضُها.
لأنها وُجدت من أجل خدمته، ومن الضرُوري أن تبني خططها وبرامجها وأنشطتها ونُظُمها الإدارية والإجرائية؛ بما تُلبي احتياجاته وتطلعاته وتحقق رضاه.

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

قطاع التعليم

هُناك جُهُودٌ طيبة تبذُلها الدولة في الارتقاء بقطاع التعليم في البلاد، والمُتمعن في التصريح الذي نُشر اليوم في الصحافة المحلية عن وُجُود خُطُوات جادة، تتسم بمنهجية علمية في صياغة أول قانُون عصري للتعليم المدرسي في السلطنة، يدل دلالةً واضحةً على هذا الاهتمام.
ما يُميز هذا التوجه هُو إشراك المعنيين في قطاع التربية والتعليم في الإعداد لمواد هذا القانُون، وهُو ما يعكس توجه وزارة التربية والتعليم على مبدأ المُشاركة في وضع النظُم القانُونية المُنظمة للعملية التربوية والتعليمية في السلطنة، وهُو في حد ذاته توجه حميد يُنم عن رُؤية واضحة تقُوم على مبادئ المُشاركة والشفافية.
المُعلم العُماني -حسب ما قرأت- يأخُذ وضعية مُهمة ضمن مواد هذا القانُون، وسيضمن لهُ الكثير من الحُقُوق والمُميزات الوظيفية إلى جانب الحرص على أداء واجباته بكُل كفاءة وفاعلية.
هُناك من المطالب المشروعة التي يتم تداوُلها هذه الأيام في مُختلف وسائل الاتصال للأُخوة المُعلمين والمُعلمات، وفي ظل التفهم الكبير للمسؤُولين لواقعية هذه المطالب والاستماع لها بكل اهتمام، وسعيهم الدؤُوب إلى مُعالجتها ووضع الحُلُول المُناسبة لها وفق الأنظمة المعمُول بها، يُعد توجهًا راقيًا في إدارة هذه العملية.
قطاع التعليم من القطاعات الحيوية في الدولة، والعاملُون فيه يُؤدون رسالةً ساميةً ومُهمة، وتكاتُف الجميع على نجاح هذا القطاع من بين أهم المطالب التي يدعُو إليها الجميع؛ ولهذا فمن المُهم جدا أن يكُون نظرُنا على خدمة الوطن فوق كُل اعتبار، والمُطالبات والتمنيات هي عملية حياتية مُستمرة، ولكن يجب أن لا تُؤثر على مسيرة هذا القطاع، فمن خلال النقاش والتفاهُم يُمكن الوُصُول إلى تحقيق كل التمنيات، مادام تُوجد هُناك قُلُوب مفتُوحة تستمع لنا، وتعمل من أجلنا.. وفق اللهُ الجميع لما فيه الخير.

نظام وظيفي خاص

هُناك ارتياحٌ تام في القطاع الطبي بعد صُدُور النظام الوظيفي الخاص بهم. لماذا لا يُطبق هذا التوجه أيضًا في قطاع التعليم؟ وهُو ليس بالأمر الصعب، خاصة في ظل المُطالبات المُتنامية للعاملين في هذا القطاع.
من المُهم جدا الاهتمام بهذا الأمر على شكل لائحة خاصة، لحين صُدُور قانُون التعليم المدرسي؛ فقطاع التعليم من القطاعات التي تهُم كافة أفراد المُجتمع، ويجب أن يُعطى عناية خاصة.

الخميس، 26 سبتمبر 2013

تناوُل وجبة الطعام أمام التليفزيُون

مُنذُ سنوات طويلة، كان يصف لي أحد الأساتذة طُقُوسه في تناول وجبات الطعام، وأنه يحرص على تناول وجباته بعيدًا عن مشاهدة التليفزيُون.
هُناك دراسة قرأتُها مُؤخرا تُفيد بأن الأشخاص الذين يأكُلُون أمام التليفزيُون يستهلكُون 300 سُعرة حرارية أكثر لكُل وجبة عن غيرهم ممن يُركزُون على ما يأكُلُون.

الازدحام المروري

كُنتُ أستمعُ إلى إذاعة "الوصال"، بعد ظُهر اليوم، والكثيرُ من اتصالات المُستمعين تشتكي وتتذمر من زيادة الازدحام المُرُوري، خاصة في بعض شوارع مُحافظة مسقط، ويُطالبُون بالحُلُول السريعة لذلك.
هُناك جُهُودٌ كبيرة تُبذل لمُعالجة هذه المُشكلة، ولكن علينا أن ننظُر إلى الأمر بواقعية بأنه مهما كانت تلك المُعالجات، فإن المُشكلة ستظل موجُودة في ظل الزيادة المُضطردة في عدد السيارات، وعدم وُجُود نقل جماعي مُتطور.
ولا شك أن مثل هذه الاختناقات المُرُورية قد تُسبب بعض التوتر لدى البعض، وقد يدفعهُم إلى فقد أعصابهم، وهُو أمرٌ خطيرٌ على الصحة، بينما قد يستفيد الآخر من هذا الوقت الذي يقضيه في الطريق.
صديقٌ يُحدثُني بأنه استطاع استثمار هذا الوقت في حفظ بعض السور من القرآن الكريم؛ من خلال استماعه لجهاز التسجيل بالسيارة.
وهُناك مقُولة جميلة: إن بعض التوتُر وبعض الضغط في حياتنا قد يكُون أمرًا مُفيدًأ في بعض الأحيان، وهُو ما يدفعُنا إلى الإنجاز والتغيير.

عبارة أعجبتني

"إن رُقي الأُمم وسُمُو مكانتها لا يتحقق إلا بالعلم النافع للمُجتمع؛ ذلك العلم الذي تحتضنُه المُؤسسة التربوية، وتُوليه اهتمامها البالغ، مُوفرة لهُ البيئة المُناسبة، والإمكانات اللازمة، خاصة ذلك المُتعلق بالجانب التطبيقي والابتكاري، والذي ينبُع من الإحساس بوُجُود مُشكلات تستلزم البحث عن إيجاد حُلُول لها؛ سعيًا لتبسيط حياة الناس وجعلها أكثر راحة وأمنًا".
مُقتطفات من كلمة نُشرت، صباح اليوم، بأحد الملاحق التربوية بجريدة عُمان لسعادة سُعُود بن سالم البُلُوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي.

مشرُوع قانُون التعليم المدرسي

صحافة اليوم تحملُ أخبارًا سارة في مجال تطوير التعليم. ولعل أبرزها يما يتعلق بمشرُوع قانُون التعليم المدرسي..
هذا المشرُوع يُعد نقلةً نوعيةً في مجال الارتقاء بالعملية التعليمية في السلطنة، وكُلي أمل أن يحظى بمُشاركة مُجتمعية أيضًا في عملية الإعداد والصياغة لهذا المشرُوع الإستراتيجي والحيوي في مسيرة التنمية.
شُكرًا جزيلًا وزارة التربية والتعليم المُوقرة...،

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

تشكيل وجدان أفراد المُجتمع

التعليم والإعلام عليهما مسؤُولية كبيرة تجاه تشكيل وجدان أفراد المُجتمع ورُقي فكره، وترسيخ قيم المُواطنة.

منهجية إعداد الخُطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية

خلال الأيام الماضية، تصفحتُ الخُطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية لعدد من مُديريات الخدمات الصحية في المُحافظات التابعة لوزارة الصحة.
هُناك منهجية رائعة قامت بها وزارة الصحة في مجال التخطيط، وما شد انتباهي أكثر أن الخُطط بُنيت من قاعدة الهرم التنظيمي؛ أي من خلال مُشاركة الإدارات الإقليمية للوزارة، وكذلك المُجتمع، في صياغة الرؤى والأهداف والإستراتيجيات.
وهذه الخُطوة تُعد رائدةً، وعكست توجهات قديمة كانت تعتمدُ على منهجية التخطيط من القمة إلى القاعدة.

الأحد، 22 سبتمبر 2013

الإصغاء إلى الجسد

يُفرق عُلماء الاتصال والإدارة بين الاستماع والإنصات والإصغاء؛ وذلك من باب إقامة اتصال فاعل بين كافة الأطراف في العملية الإدارية والإنسانية، ويُولُون هذا الأمر أهمية كبيرة من أجل تحقيق الأهداف والغايات.
هُناك من يُنادي اليوم بضرُورة الإصغاء أيضًا إلى حديث الجسد، ويحث العُلماء على ضرُورة أن يصغي الإنسان لحديث جسده كما يستمع إلى حديث عقله، وأن يعمل على ضرُورة إيجاد تفاهُم معه من أجل أن يستمر في العطاء والإنتاج المادي والفكري.
ففي ظل مشاغل الحياة وتحدياتها يُهمل الكثيرُ منا هذه التقنية، ولا ينتبه إليها إلا بعد فوات الأوان، وحين يُداهمُه التعب والمرض.
الجسد نعمة من نعم الله، وهُو بحاجة إلى عناية ورعاية "إن لجسدك عليك حقا". وأفضل أوقات الحديث مع الجسد في فترة الراحة والاسترخاء الجُسماني والذهني، وعند خُشُوع القُلُوب، وكذلك عند التأمل في مخلُوقات الله، كما يقُول العُلماء... واللهُ خير حافظ.

خاطرة

1- شذى عطرك في الآفاق قد فاح. ونُور مجدك مدى الدهر قد شاع. دُمت بعز مدى الأيام مُشرقةً. فأنت الحُب في الوجدان والفكر قد سكن.
2- طبت وطاب مجدُك العالي فوق السماك مُشرقة. أنت المُنى وأنت الرجاء مدى الزمان عالية.. مقامُك ترخصُ له الأرواحُ والنفُوس.. فطيبي مدى الأيام خالدة.

السبت، 21 سبتمبر 2013

ذكاء الإنسان ونُبُوغُه

يُؤكد العُلماء أن الإنسان يُولد وفي تكوينه بُذُور النبُوغ والعبقرية، ويتوقف نُمو هذه البُذُور أو ضعفُها أو مُوتُها على البيئة التي يعيشُها وعلى المُؤثرات المُختلفة في حياته من تربية وتعليم ورعاية وتوجيه.
وتُؤكد الدراسات أيضًا أن كُل فرد منا يتمتع بذكاء، ولكن يحتاج إلى من يكتشفُه ويُنميه، وهُو ليس لهُ أي ارتباط بالمُعدل الدراسي؛ حيث الأخير غالبًا ما يعتمدُ على الذكاء اللغوي والذكاء الرياضي.
كما أنه ليس بالضرُورة أن يرتبط النجاح في الحياة بالذكاء المدرسي.

المُجيدُون

المُجيدُون، وأصحاب الفكر الإبداعي، والذين يمتلكُون الخبرات والمهارات لا يُمكن التعامُل معهُم من خلال هيكلة عمُودية صارمة.

العلاج بالماء

قديمًا كُنا نُشاهد العلاج بالماء عند العُمانيين؛ وذلك بقراءة بعض آيات القرآن الكريم والأدعية في إناء من الماء، ويُطلب من المريض الاستحمام به أو شُربه.
قرأتُ، مُؤخرا، دراسة يابانية قام بها الباحثُ الياباني الدكتُور إيموتو، خرج منها باكتشاف مُذهل، وهُو أن الماء يتأثر بمُحيطه الخارجي، وأن الكلمات الإيجابية لها تأثيرٌ كبيرٌ على ذرات المياه.
ويقُول أحد الباحثين أن أكثر من 70% من جسم الإنسان ماء؛ ولهذا يتأثر إيجابًا وسلبًا بالكلام السلبي أو الإيجابي.
العُمانيون لهُم السبق في اكتشاف ذلك، ولكن لم يحظ بذلك الاهتمام المطلُوب.. سُبحان الله.

دراسة

جامعة هارفرد أجرت دراسة على 100 طالب في مرحلة الماجستير، وطرحت عليهم السؤال التالي: هل لديكُم خُطة مكتُوبة لحياتكم للعشر سنوات المُقبلة؟
97% منهُم أجابُوا بالنفي، فيما 3% منهُم أجابُوا بنعم.
تركتهُم، وبعد 10 سنوات، تواصلت معهم فوجدت أن الـ3% الذين أجابُوا بنعم استطاعوا تحقيق مُعظم أهدافهم التي كتبُوها قبل 10 سنوات، وهُم في حالة نفسية ومادية أفضل وسعادة أكبر، مُقارنة بباقي الطلاب.

خاطرة

أنت جوهرة في القُلُوب الصافية. أنت دُرة في القُلُوب النقية. دُمت بعز عُماننا الغالية.

التسوق الإلكترُوني

خُطوة رائدة تعمل عليها الآن شركة "بريد عُمان" تجاه الأخذ بمفهُوم التسوق الإلكترُوني؛ فهي تدرُس طرح مشرُوع جديد في السوق المحلي، وذلك بتوفير مساحة للشركات والمحلات الاستهلاكية الكُبرى في السلطنة على الموقع الإلكترُوني لشركة "بريد عُمان"، ويُمكن للمُستهلك اختيار السلعة التي يُريدُها وسداد قيمتها، ومن ثم يتم توصيل السلعة إليه في مكانه.
بادرة طيبة لشركة "بريد عُمان" تستحق المُساندة والدعم، ونتمنى أن ترى النور.

حكمة

يقُول الرافعي: "إذا لم تزد على الدنيا، كُنت أنت الزائد عليها".

التركيز على الجوهر

التركيز على الجوهر وليس المظاهر عند بناء الخُطط هُو السبيل إلى تحقيق النجاح ورُقي المُجتمعات، خاصة في مجالات التعليم وصحة الإنسان.

سُؤال رائع

أستاذ جامعي يسأل الطلاب في أول لقاء معهُم بعد التعارُف: ما هي رسالتكُم في الحياة؟ الكثير منهُم نظر إلى الأستاذ باستغراب. سُؤالٌ رائعٌ من الأستاذ.

خاطرة

مشاعر حُب لك يا عُمان.

دراسة

دراسة تُشير إلى أن أكثر من 83% من وقت الإنسان يقضيه في أُمُور ثانوية.

أوقات الناس

السياسة وأخبارُها وأحداثُها العالمية أخذت من الناس الكثير من أوقاتهم. الكل اليوم يتحدث في السياسة.. إنها التقنية وعُلُوم التكنُولُوجيا ومتغيرات الحياة.

تأثير الابتسامة

البُرُوفسُور الدكتُور ويليام فراي يُؤكد بعد دراسة مُتعمقة أن الابتسامة والضحك لهُما علاقة إيجابية بالرياضة؛ فهي رياضة داخلية؛ فالذي يبتسم 100 مرة في اليوم كأنه مارس الرياضة بما يُعادل 10 دقائق.
سُبحان الله.. الابتسامة مُفتاح القُلُوب، ولها تأثيرٌ سحري في النفُوس.
"وتبسمك في وجه أخيك صدقة" كما قال عليه الصلاة والسلام.

ضرُورة استيعاب الاختصاصات

لا يزال بعض أعضاء المجالس البلدية يسيرُون ببُطء في استيعاب اختصاصاتهم وأدوارهم، فيما أعضاء مجلس الشورى يسيرُون في نفس الوتيرة، التي تعودُوا عليها، وأصبحوا يُزاحمُون أعضاء المجالس البلدية في أدوارهم الخدمية.
من المُهم جدا أن يستوعب الجميع أن أعضاء مجلس الشورى عليهم مسؤُولية عظيمة تجاه العمل التشريعي والرقابي، وعليهم التفرغ لهذه المُهمة، وهُو ليس بالأمر البسيط، والوطن ينتظرُ منهم المزيد من الجهد.

الخميس، 19 سبتمبر 2013

الجبل الأسود وجبل السعتري

الجبل الأسود من الجبال العظيمة في عُمان، لهُ امتدادٌ ضمن سلسلة جبال الحجر الشرقي، تتخلله طُرُق برية قديمة تربُط بين عدد من ولايات السلطنة، وهو يُشرف على ولاية قُريات.
هذا الجبل يتميز بصُخُوره الكربُونية المائلة إلى السواد، ويتميز بارتفاعه الشاهق وطبيعة طقسه الرائع، وله خصائص الجبل الأخضر، وتتكاثر فيه أشجار البُوت والنمت والعتم (الزيتُون البري) وغيرها من الحياة الفطرية، وإذا ما تم الاهتمام بمُقوماته الطبيعية والسياحية سيكُون له شأن في مجال الاقتصاد والأمن الغذائي والسياحة في السلطنة.
هُناك أيضًا جبل السعتري، المشهُور بأجود نبات السعتر (الزعتر) في العالم... وغيرها من النباتات الطبية.
للأسف الشديد، أخذت هذه البيئة الطبيعية بالتأثر والاندثار بسبب عوامل طبيعية وبشرية مُختلفة. وُجُود دراسة لهذه المواقع والمُحافظة على مُقوماتها الطبيعية أصبح مطلبًا مُهما في الوقت الحاضر.

فرقة التليفزيُون للفُنُون

تجربة جميلة أعجبتني كثيرا لجهاز التليفزيُون في إحدى دُول الخليج العربي، بتأسيس فرقة للتليفزيُون بطريقة مُنظمة لإحياء الفُنُون التقليدية لديهم، وتعمل هذه الفرقة على تنظيم حفلات مُتواصلة بهدف التعريف بفُنُونهم والمُحافظة عليها، ويتم تسجيلُها وتوثيقُها.
أتمنى من معالي الدكتُور عبدالله الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيُون المُوقر دراسة هذه الفكرة إذا ما رأى أنها جديرة بالاهتمام.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

الاستغلال الأمثل لمياه الأفلاج

الأفلاج العُمانية لها تاريخٌ عريق، وتُعد إحدى الأنظمة المائية النادرة في العالم، ولها مُقومات حضارية وإنسانية عديدة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والإداري والفني والهندسي والفكري.
ولعراقتها، تم إدراج خمسة أفلاج عُمانية بقائمة التراث العالمي بمُنظمة الأُمم المُتحدة للتربية والثقافة والعُلُوم (اليونسكو) تقديرًا لمكانة وأهمية وتاريخ الأفلاج في عُمان.
وهذه الأفلاج هي: فلج دارس بولاية نزوى، فلج الخطمين بنيابة بركة المُوز بولاية نزوى، فلج الملكي بولاية إزكي، فلج الميسر بولاية الرستاق، فلج الجيلة بنيابة طيوي بولاية صُور.
هُناك الآلاف من الأفلاج في مُختلف ولايات السلطنة، وهي لا تزال تعمل بطريقتها القديمة، وكثيرٌ من المياه في هذه الأفلاج يتم إدارتُها بطريقة غير اقتصادية، مُقارنة بالظرُوف المائية الحالية، وقيمة العائد من استثمارها في المجال الزراعي.
ولهذا؛ من المُهم جدا التفكير في دراسة آليات حديثة ومُنظمة للاستفادة من مياه الأفلاج بطريقة اقتصادية وأكثر كفاءة وفاعلية مما هُو عليه الواقع الحالي، وربط ذلك بالعائد وفق دراسات علمية ومعايير واضحة وأهداف مُعلنة، مع المُحافظة على مُقوماتها التاريخية.
وذلك انطلاقًا من مبدأ أن المياه ثروة وطنية، والاستغلال الأمثل لها واجبٌ وطني وإنساني، والمُحافظة عليها مسؤُولية اجتماعية.

الأحد، 15 سبتمبر 2013

نشرة الأخبار

نشرة الأخبار في تليفزيُون سلطنة عُمان هذا المساء لها وقعٌ جميل. هي مُتنوعة ولها اهتمامٌ رائع بالشأن المحلي. والتقرير الذي قدمه الأستاذ إبراهيم العزري عن أحد المواقع التاريخية في السلطنة كان رائعًا.
لهُ جزيل الشكر، وكذلك لجميع العاملين والجُنُود المجهُولين من الفنيين في هذا الجهاز الإعلامي المُهم.

ندوة مشرُوع سكة الحديد

ندوة الفُرص الاستثمارية في مشرُوع سكة الحديد خُطوة رائدة لوزارة النقل والاتصالات؛ للتسويق لمشاريعها التنموية، وتعريف المُجتمع بها.
مثل هذه الخُطوات سيكُون لها انعكاسٌ إيجابي تجاه الدعم المُجتمعي لمثل هذه المشاريع الإستراتيجية في المُستقبل.
كُل الشكر لوزارة النقل والاتصالات على جُهُودها المُثمرة لخدمة المُجتمع.

التخطيط

إذا غاب التخطيط فلا تجد إلا العفوية والارتجال، واللذين لا يُولدان إلا التعثر والفشل في أغلب الأحيان.

السبت، 14 سبتمبر 2013

المُؤسسة العصرية الناجحة

المُؤسسة التي تجعل من مُتلقي الخدمة لديها على قمة الهرم التنظيمي لديها، والمُحرك الأساسي لتوجهاتها، هي مُؤسسة تستحق أن يُطلق عليها مُؤسسة ناجحة وتتميز بإدارة عصرية.
المُؤسسة التي تعمل على تسخير وإخضاع إجراءات العمل لديها لمُتطلبات وتطلعات واحتياجات أفراد المُجتمع، وليس العكس هي مُؤسسة يجب التفاخُر بها والإشادة بالعاملين فيها.
من المُهم جدا أن نعلم أن أي مُؤسسة مهما كانت أغراضُها (قطاع عام، قطاع خاص، قطاع أهلي) هي خادمة لمتلقي الخدمة لديها، وتعمل على تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم.
من المُهم جدا أن نعي أن أي مُؤسسة لا تعيش ولا تستمر ولا تتقدم إلا في ظل رضا العُملاء عنها، ودعمهم لمُنتجاتها وخدماتها.

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

إدارة الحكمة

جميعُنا سمع بمُصطلح إدارة المعرفة، التي شكلت خلال الفترة الماضية أساس تطور المُجتمعات واقتصاديات العالم، وارتبطت بمُجريات الحياة ومُتطلبات المُجتمعات نحو التقدم العلمي والمعرفي والاقتصادي، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، اليوم العالم يتكلم عن مُصطلح جديد يُسمى إدارة الحكمة، وذلك انطلاقا من أن أي عمل إنساني مهما كان هُو بحاجة إلى حكمة من أجل تحقيق أهدافه، وهذا التوجه الحضاري انعكس أيضًا على إدارة المُؤسسات؛ فهي لا تُدار إلا بالحكمة؛ أي: الإتقان، ووضع كل شيء في مساره الصحيح.
ويعكُف عُلماء الغرب خلال هذه الفترة على التنظير في هذا المفهُوم، من خلال عقد المُؤتمرات والورش العلمية لتبني هذا المفهُوم ضمن توجهات إدارة الدولة والمُجتمع والمُؤسسات العامة والخاصة ومُنظمات المُجتمع المدني.
وهُناك جُهُودٌ تُبذل من أجل إجراء الدراسات على تطبيقها في مُختلف المُؤسسات، ومُحاولة وضع الأُطُر المنظمة لها؛ اعتمادًا على نتائج البُحُوث العلمية، والتطبيقية، والاستفادة من التقدم التكنُولُوجي وتقنية المعلُومات، وتستعد الجامعات في خلق مسار تعليمي جديد في هذا المجال والتخصص كأحد العُلُوم الإدارية والسياسية.
يكفي للمُسلمين والعرب فخرًا بالقرآن الكريم؛ فمُنذ قُرُون عديدة، وهذا المُصطلح بين أيدينا، ونقرأه يوميا؛ فكلمة الحكمة وحدها وردت في آيات عديدة، وفي سُور مُختلفة، ومن بين هذه الآيات الكريمة: قول الله عز وجل: "يُؤتي الحكمة من يشآءُ ومن يُؤت الحكمة فقد أُوتي خيراً كثيراً وما يذكرُ إلا أُولُوا ٱلألباب".
ولكن: أين هُم من هذا المُصطلح، وكيفية الاستفادة منه؟

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

فريق صدف لدعم الصم في عُمان

من محاسن الصدف خلال فترة زيارتي لمُحافظة ظفار الجميلة لحضُور مُلتقًى علمي، هُو مُشاركتي الاحتفال البهيج الذي أقامه فريقُ صدف التطوعي لدعم الصم في سلطنة عُمان، والذي أُقيم تحت رعاية سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار، وبحُضُور نُخبة من المسؤُولين في مُختلف المُؤسسات العامة والخاصة، إضافة إلى مُشاركة فاعلة من قبل جمعيات أهلية من مُختلف دُول مجلس التعاوُن الخليجي، من البحرين والمُملكة العربية السعودية؛ بهدف التعرف على تجاربهم وتبادُل المعارف والخبرات في هذا المجال.
على مسار ثلاثة أيام مُتتالية، عاش المُشاركُون في جو مُفعم بالحركة والنشاط، والعمل الجاد والمنظم؛ من أجل وضع بصمة خيرية ناجحة من أجل خدمة فئة الصم في السلطنة، وعملوا بإخلاص لتعريف المُجتمع بالمُنجزات التي حققها الفريقُ خلال فترة وجيزة من الزمن، والتي على رأسها إشهارُ جمعية خاصة للصم في سلطنة عُمان، وهُم يعكفُون الآن على تكوينها وفق أسس مدرُوسة في الإدارة ومنهجية علمية في التخطيط.
ما شد انتباهي تلك الروح الأخوية التي تجمع أعضاء الفريق؛ فتجدهم يعملون بجد ومُثابرة من أجل خدمة فئة مُهمة من المُجتمع؛ فهُم يُؤمنون ويدُركون تمامًا أنه إذا ما أتيح لهذه الفئة المزيد من الرعاية والعناية والتشجيع، فإنهم سوف تكُون لهم مكانة فاعلة في خدمة وطنهم، فالصم يتميزُون بالإبداع، وبالتأهيل والتدريب فهُم مُنتجُون كغيرهم من الأصحاء، وشخصيا لاحظتُ ذلك في مُختلف المُؤسسات.
فريق صدف التقى جميع الصم وأولياء أمُورهم في مُحافظة ظفار، واستمع إلى احتياجاتهم ومطالبهم، وتعرف على ظرُوف حياتهم، ونظم لهُم العديد من الرحلات الترفيهية في مُختلف المواقع السياحية في مُحافظة ظفار الجميلة، ويُخطط الفريق في الأيام القادمة لتنظيم مثل هذه اللقاءات في جميع مُحافظات السلطنة؛ وذلك تمهيدًا لتكوين قاعدة بيانات مُتكاملة عن الصم في السلطنة، وبهدف التعريف بالجمعية التي ستضمهم جميعًا.
ما أسعدني أكثر هُو اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه الفئة من المُجتمع، فحسب ما أخبرني به أحد المعلمين المشاركين بجهده الرائع ضمن أعضاء هذا الفريق، بأن الوزارة تعمل مُنذ فترة على إدماجهم في المدارس العامة، بطريقة تحفظ لهُم كرامتهم وتُحفزهم على طلب العلم، وعملت على توفير كافة الموارد المادية والوسائل العلمية والكوادر البشرية المُؤهلة في عدد من مدارس السلطنة لخدمة المعوقين كافة في المجال التربوي والتعليمي.
بالإضافة إلى ذلك يحظى الصم في عُمان باهتمام بالغ من قبل الحُكُومة الرشيدة؛ والتي وفرت لهُم كافة الخدمات والرعاية في شتى مجالات الحياة، ولعل إنشاء ناد خاص بهم، وبتوجهات سامية من لدن جلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه- يضم العديد من المرافق خير دليل على هذا الاهتمام.
لمساتٌ إنسانية رائعة يقُوم بها فريق صدف في خدمة إخوانهم الصم، وما يُميز هذا الفريق أنه يتكون من نُخبة من أبناء هذا الوطن في مُختلف التخصصات العلمية والتوجهات الثقافية؛ فتجد فيهم الطبيب والاستشاري، والمُعلم، والتربوي، والاقتصادي، ورجل الأعمال، والمُثقف، وربة المنزل، والطالب، والإداري، ومُترجم الإشارة، إضافة إلى نُخبة من الصم المُبدعين في مُختلف المجالات، يعملون جميعًا لُحمة واحدة من أجل تحقيق أهداف واضحة، ورؤية مُشتركة، ورسالة هادفة.
جُهُودٌ رائعة تستحق الشكر والثناء والتقدير، وتحية محبة صادقة من القلب لجميع أعضاء هذا الفريق على ما يُقدمونه من خدمات وتضحيات كثيرة من أجل رسم بسمة مُشرقة على وُجوه الصم في عُمان، فهُم فعلًا يستحقُون أكثر.

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة لها تأثيرٌ سحري على النفس الإنسانية، ولها وقعٌ إيجابي على إنتاجية الفرد وتوجهاته الإبداعية.

شباب اليوم

شباب اليوم يعيشُ طفرةً تكنُولُوجيةً رهيبة، ويعيشُ ثقافة عصرية لم تألفها الأجيالُ السابقة، وتقُوم في كثير منها على حب الاستقلالية في اتخاذ قراراتها، وفق منظُورها الخاص بعيدًا عن الأصول التقليدية، التي تربت عليها أجيالٌ مُتعاقبة؛ سواءً في مُحيطها العملي أو في جانبها المُجتمعي.

زيارتي لمُحافظة ظفار

بين زيارتي السابقة وزيارتي الحالية لمُحافظة ظفار الجميلة، والتي فصلتهُما سنواتٌ قليلة بونٌ واسع.
تنظيمٌ رائعٌ للمدينة.. طرقٌ واسعة مُزدانة بأشجار النخيل الباسقة. عُمران مُمتد في كل مكان. مبان مُتناسقة تحكي حضارةً وتاريخًا عريقًا. نشاطٌ مُستمر من أجل خدمة الإنسان المُواطن والإنسان الزائر على حد سواء.
في ظفار المجد والتاريخ والحضارة والجمال تُبهج النفس وتسعد بجمال الطبيعة وروعة الجو والمنظر.
الجبال الشم العالية الشامخة تحكي قصة مجد صنعه الإنسان، وهي تستقبلُ هذه الأيام كل مُحب برحابة صدر متوشحة بكساء أخضر بهيج، والمياه تعزفُ سيمفونية حُب وترحيب فرحًا بالزائرين.
فيما الزهور بألوانها البهية تفُوح بأريج وعطر يكسُو المكان، والطيور تُغرد طربًا، والبحر من حولها ينضحُ خيرًا بهدير مُوجه على نسمات هواء مُنعشة تأسر اللب العليل.
شُعورٌ لا يُوصف وإحساسٌ رائعٌ يُشعرك بالفخر والاعتزاز بطيبة وكرم الإنسان؛ فهكذا هُو العُماني أينما يممت في كل أرجاء عُمان.

الأحد، 8 سبتمبر 2013

الاستثمار في العُقول

يُخبرُني أحدُ الأساتذة بأن هُناك دراسة أثبتت أن الدول التي تفتقدُ للثروات الطبيعية والإمكانات المادية هي أكثر الدول التي يتميز أفرادُها بالابتكار والإبداع والتميز في مجال المعرفة والإدارة؛ لكون ثرواتها ورأس مالها الوحيد هُو عُقُول البشر.
وهي عملت بكفاءة وفاعلية على الاستثمار في هذه الثروة بطريقة صحيحة، ولهذا تتسيد هذه الدول العالم اليوم في مجال العلوم والتكنُولُوجيا والاقتصاد المعرفي.

أهمية المعرفة

المعرفة اليوم أساسُ بناء الحضارات، وهي مُستقبل الأمم، وركيزة الاقتصاد، وقاعدة مُهمة للانطلاق للمُستقبل بثبات، ومن خلالها تنتشر الثقافات والمعارف بين شُعُوب العالم. فهل مُجتمعاتنا العربية بالفعل تخطُو خُطُوات جادة وصحيحة نحو المعرفة وتوجهاتها المشرقة؟

تعاوُن أفراد المُؤسسة أساس نجاحها

كُلما ساد التفاهُم والتعاوُن والتلاحُم والتكامُل بين أفراد المُؤسسة، المبني على وُضُوح الرؤية والأهداف، وفي ظل قيم عمل مُشتركة، وتنظيم رسمي فاعل، وتنظيم غير رسمي مُنظم يقُوم على مبادئ وقيم الأخلاق والإخلاص والمحبة والتفاني والمُثابرة والنصيحة والصبر، وفي جو يسُودُه المزيد من التحفيز والدافعية والتشجيع نحو الإبداع والتميز والتغيير والتعلم والتطوير والتحسين المُستمر، سوف تحقق بالتأكيد المُؤسسة رسالتها وأهدافها وتوجهاتها وتميزها، وفي نفس الوقت يُحقق الأفراد أهدافهم وطُمُوحهم ورضاهم وراحتهم النفسية.

الخميس، 5 سبتمبر 2013

اللهم احفظ بلادي

اللهُم احفظ على بلادنا نعمة الأمن والسلام والرخاء، واحفظ لنا جلالة السلطان المُعظم، وارزُقه الصحة والعافية والعُمر المديد.
فبفضل قيادته وفكره ورُؤيته نعيش عصرًا ذهبيا، وتنمية إنسانية مُتواصلة، تتجسد فيها رُوح التلاحُم الصادق بين الشعب والقيادة.

سُؤال:

لا أدري ما فائدة الأمم المُتحدة من وُجُودها؟

تأثير الضربة

الضربة على سُوريا لا يقتصرُ تأثيرها على الشام فقط، وإنما سيطال العالم بأكمله بما فيها دُول الخليج العربي، خاصة في مجال الاقتصاد وأسواق المال والنفط والبيئة. وبوادر ومُؤشرات ذلك قد بدأت.
فمن المُستفيد في النهاية؟

الضربة

لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مُهتمة كثيرا بالضربة.. الغريب أن العرب عادةً تأتيهم الضربة كما يُسمونها من البحر بالرياح والأعاصير وتقلب البحر، ولكن بعضهم للأسف اليوم في فرحة بالضربة الأمريكية على سوريا، والتي تأتي هي أيضًا من البحر.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

قيمة الوقت في الإسلام

يقُول بيتر دراكر الأب الروحي للإدارة -كما يُلقبه عُلماء الإدارة المُعاصرة: إن الوقت هو أندر الموارد، إذا لم تتمكن من إدارته، فلن تتمكن من إدارة أي شيء آخر.
قيمة فكرية وعملية مُهمة للحياة، أصبحت من أساسيات تحقيق النجاح وجودة الأداء والتميز في الأعمال.
الدين الإسلامي أكد هذا المبدأ ضمن قيمه الإنسانية مُنذ قُرُون طويلة؛ لكون الوقت عُنصرًا مهما في حياة الإنسان؛ فهو يُشكل أعمار الناس، بل الإنسان مسؤول عن هذا الوقت ومُحاسب عليه؛ حيث يُسأل عن عُمره فيما أفناه.
ولأهمية الوقت، فقد أقسم اللهُ بالوقت في مواضع عدة في القرآن الكريم، وذلك لعظيم أهميته؛ فأقسم عز وجل بالليل، وأقسم بالضحى، وأقسم بالفجر، وأقسم بالعصر.. والله لا يُقسم إلا بعظيم.
ويُؤكد -عليه الصلاة والسلام- ذلك أيضًا بقوله: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقُوم حتى يغرسها فليغرسها".

رسالة من طفل فلسطيني

طفلٌ فلسطيني يناشد قادة العالم والعرب والمُسلمين بأن لا ينسوا القضية الفلسطينية، وظرُوف أهلها الكرام، الذين حُرمُوا من الحُرية والكرامة الإنسانية.
وأن لا ينشغلُوا كثيرًا بما يُسمى بـ"الربيع العربي"، الذي لم يأت إلا بإهدار مُقدرات الأمة. ويدعُو إلى الاهتمام بالتنمية والبيئة وتوفير الحياة الكريمة للإنسان.

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

المياه شُريان الحياة

المياه شُريان الحياة، فحافظُوا على تدفق هذا الشريان إلى كل الناس؛ فهو يُشكل الأساس لاستمرار الحياة، وللمُحافظة على راحة الإنسان في معيشته وصحته ورفاهيته وأمنه واستقراره النفسي.
المياه لها ارتباطٌ بحركة الاقتصاد ونموه، ولها علاقة بالإنتاج وتشغيل المصانع والمزارع المُنتجة.
وُجُود إستراتيجية جديدة للأمن المائي أصبح مطلبًا مُلحا، لمواكبة مُعطيات ومُتطلبات الحاضر والمُستقبل، خاصة في ظل التوسع السكاني والعُمراني والاقتصادي، واستحداث المُدن والأحياء الجديدة، والكثير من المناطق الصناعية في مُختلف المُحافظات والولايات.
الانقطاعات المُستمرة للمياه بأسباب طارئة كوُجُود تسربات في الخطُوط أو ضعف الشبكة لزيادة الاستهلاك، أو غيرها من الأسباب حسب ما تُفيد به الهيئة العامة للكهرباء والمياه بين الحين والآخر لا يخدم أبدًا الاقتصاد ومسيرة التنمية الاجتماعية.
السلطنة تمتلكُ قاعدة مُهمة من البيانات والمعلُومات عن عدد السكان والوحدات السكنية والتجارية والصناعية، وفرها التعدادُ العام للسكان والمساكن والمُنشآت؛ فمن المُهم الاستفادة من هذه البيانات في وضع الخُطط والبرامج التي تعمل على تنفيذها الهيئة العامة للكهرباء والمياه؛ فالأعذارُ التي تقدمها أصبح المُواطن لا يُؤمن بواقعيتها.

ندوة الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا

ندوة الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا، وما يُصاحبها من معارض للوثائق، والتي تُقيمُها الهيئة العامة للوثائق والمحفُوظات الوطنية بزنجبار، خلال هذه الأيام، خُطوة رائدة في التعريف بالتاريخ العُماني، والدور الحضاري الذي قام به العُمانيون في نشر الحضارة الإنسانية في العالم.
فقد أسهم العُمانيون في نشر الإسلام في كثير من دُول العالم بالحُب والحُوار والأخلاق والسلوك الحسن، وبالعلاقات الإنسانية المُتسمة بالتسامُح والتفاهُم والصدق، وبالرقي في التعامُل الحضاري بين الناس.
كُلي أمل بأن تُركز الهيئة العامة للوثائق والمحفوظات الوطنية في توجهاتها المُستقبلية على التعريف بالتاريخ الفكري وبالنتاجات العلمية للعُمانيين عبر الحُقب الزمنية المُتعاقبة، خاصة في المعارض التي تُقيمها داخل السلطنة أو خارجها.
حيثُ من الملاحُظ أن هُناك بعض التركيز على الوثائق الشخصية دُون غيرها، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن هُناك ما هُو أهم، خاصة فيما يتعلق بالفكر الحضاري للعُمانيين، وإنجازات الدولة العُمانية عبر تاريخها المجيد.