كُنتُ أستمعُ إلى إذاعة "الوصال"، بعد ظُهر
اليوم، والكثيرُ من اتصالات المُستمعين تشتكي وتتذمر من زيادة الازدحام المُرُوري،
خاصة في بعض شوارع مُحافظة مسقط، ويُطالبُون بالحُلُول السريعة لذلك.
هُناك جُهُودٌ كبيرة تُبذل لمُعالجة هذه المُشكلة،
ولكن علينا أن ننظُر إلى الأمر بواقعية بأنه مهما كانت تلك المُعالجات، فإن المُشكلة
ستظل موجُودة في ظل الزيادة المُضطردة في عدد السيارات، وعدم وُجُود نقل جماعي مُتطور.
ولا شك أن مثل هذه الاختناقات المُرُورية قد تُسبب
بعض التوتر لدى البعض، وقد يدفعهُم إلى فقد أعصابهم، وهُو أمرٌ خطيرٌ على الصحة،
بينما قد يستفيد الآخر من هذا الوقت الذي يقضيه في الطريق.
صديقٌ يُحدثُني بأنه استطاع استثمار هذا الوقت في
حفظ بعض السور من القرآن الكريم؛ من خلال استماعه لجهاز التسجيل بالسيارة.
وهُناك مقُولة جميلة: إن بعض التوتُر وبعض الضغط في
حياتنا قد يكُون أمرًا مُفيدًأ في بعض الأحيان، وهُو ما يدفعُنا إلى الإنجاز
والتغيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.