ندوة الحضارة الإسلامية في شرق إفريقيا، وما يُصاحبها
من معارض للوثائق، والتي تُقيمُها الهيئة العامة للوثائق والمحفُوظات الوطنية
بزنجبار، خلال هذه الأيام، خُطوة رائدة في التعريف بالتاريخ العُماني، والدور
الحضاري الذي قام به العُمانيون في نشر الحضارة الإنسانية في العالم.
فقد أسهم العُمانيون في نشر الإسلام في كثير من
دُول العالم بالحُب والحُوار والأخلاق والسلوك الحسن، وبالعلاقات الإنسانية المُتسمة
بالتسامُح والتفاهُم والصدق، وبالرقي في التعامُل الحضاري بين الناس.
كُلي أمل بأن تُركز الهيئة العامة للوثائق
والمحفوظات الوطنية في توجهاتها المُستقبلية على التعريف بالتاريخ الفكري وبالنتاجات
العلمية للعُمانيين عبر الحُقب الزمنية المُتعاقبة، خاصة في المعارض التي تُقيمها
داخل السلطنة أو خارجها.
حيثُ من الملاحُظ أن هُناك بعض التركيز على
الوثائق الشخصية دُون غيرها، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن هُناك ما هُو أهم، خاصة
فيما يتعلق بالفكر الحضاري للعُمانيين، وإنجازات الدولة العُمانية عبر تاريخها
المجيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.