الاثنين، 9 سبتمبر 2013

زيارتي لمُحافظة ظفار

بين زيارتي السابقة وزيارتي الحالية لمُحافظة ظفار الجميلة، والتي فصلتهُما سنواتٌ قليلة بونٌ واسع.
تنظيمٌ رائعٌ للمدينة.. طرقٌ واسعة مُزدانة بأشجار النخيل الباسقة. عُمران مُمتد في كل مكان. مبان مُتناسقة تحكي حضارةً وتاريخًا عريقًا. نشاطٌ مُستمر من أجل خدمة الإنسان المُواطن والإنسان الزائر على حد سواء.
في ظفار المجد والتاريخ والحضارة والجمال تُبهج النفس وتسعد بجمال الطبيعة وروعة الجو والمنظر.
الجبال الشم العالية الشامخة تحكي قصة مجد صنعه الإنسان، وهي تستقبلُ هذه الأيام كل مُحب برحابة صدر متوشحة بكساء أخضر بهيج، والمياه تعزفُ سيمفونية حُب وترحيب فرحًا بالزائرين.
فيما الزهور بألوانها البهية تفُوح بأريج وعطر يكسُو المكان، والطيور تُغرد طربًا، والبحر من حولها ينضحُ خيرًا بهدير مُوجه على نسمات هواء مُنعشة تأسر اللب العليل.
شُعورٌ لا يُوصف وإحساسٌ رائعٌ يُشعرك بالفخر والاعتزاز بطيبة وكرم الإنسان؛ فهكذا هُو العُماني أينما يممت في كل أرجاء عُمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.