كُلما ساد التفاهُم
والتعاوُن والتلاحُم والتكامُل بين أفراد المُؤسسة، المبني على وُضُوح الرؤية
والأهداف، وفي ظل قيم عمل مُشتركة، وتنظيم رسمي فاعل، وتنظيم غير رسمي مُنظم يقُوم
على مبادئ وقيم الأخلاق والإخلاص والمحبة والتفاني والمُثابرة والنصيحة والصبر،
وفي جو يسُودُه المزيد من التحفيز والدافعية والتشجيع نحو الإبداع والتميز
والتغيير والتعلم والتطوير والتحسين المُستمر، سوف تحقق بالتأكيد المُؤسسة رسالتها
وأهدافها وتوجهاتها وتميزها، وفي نفس الوقت يُحقق الأفراد أهدافهم وطُمُوحهم
ورضاهم وراحتهم النفسية.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.