يقُول بيتر دراكر الأب الروحي للإدارة -كما يُلقبه
عُلماء الإدارة المُعاصرة: إن الوقت هو أندر الموارد، إذا لم تتمكن من إدارته، فلن
تتمكن من إدارة أي شيء آخر.
قيمة فكرية وعملية مُهمة للحياة، أصبحت من أساسيات
تحقيق النجاح وجودة الأداء والتميز في الأعمال.
الدين الإسلامي أكد هذا المبدأ ضمن قيمه الإنسانية
مُنذ قُرُون طويلة؛ لكون الوقت عُنصرًا مهما في حياة الإنسان؛ فهو يُشكل أعمار
الناس، بل الإنسان مسؤول عن هذا الوقت ومُحاسب عليه؛ حيث يُسأل عن عُمره فيما
أفناه.
ولأهمية الوقت، فقد أقسم اللهُ بالوقت في مواضع
عدة في القرآن الكريم، وذلك لعظيم أهميته؛ فأقسم عز وجل بالليل، وأقسم بالضحى،
وأقسم بالفجر، وأقسم بالعصر.. والله لا يُقسم إلا بعظيم.
ويُؤكد -عليه الصلاة والسلام- ذلك أيضًا بقوله: "إن
قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقُوم حتى يغرسها فليغرسها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.