يُفرق عُلماء الاتصال والإدارة بين الاستماع
والإنصات والإصغاء؛ وذلك من باب إقامة اتصال فاعل بين كافة الأطراف في العملية
الإدارية والإنسانية، ويُولُون هذا الأمر أهمية كبيرة من أجل تحقيق الأهداف
والغايات.
هُناك من يُنادي اليوم بضرُورة الإصغاء أيضًا إلى
حديث الجسد، ويحث العُلماء على ضرُورة أن يصغي الإنسان لحديث جسده كما يستمع إلى
حديث عقله، وأن يعمل على ضرُورة إيجاد تفاهُم معه من أجل أن يستمر في العطاء
والإنتاج المادي والفكري.
ففي ظل مشاغل الحياة وتحدياتها يُهمل الكثيرُ منا
هذه التقنية، ولا ينتبه إليها إلا بعد فوات الأوان، وحين يُداهمُه التعب والمرض.
الجسد نعمة من نعم الله، وهُو بحاجة إلى عناية
ورعاية "إن لجسدك عليك حقا". وأفضل أوقات الحديث مع الجسد في فترة
الراحة والاسترخاء الجُسماني والذهني، وعند خُشُوع القُلُوب، وكذلك عند التأمل في
مخلُوقات الله، كما يقُول العُلماء... واللهُ خير حافظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.