الأربعاء، 16 يونيو 2021

نفحاتُ المساء

تجلياتُ المساء

هكذا هي شمس عُمان الآن..
رقيقةٌ أشعتها..
زاهيةٌ ألوانها..
تُعَانِق البحر بحبٍّ..
تتماهَى رويدًا رويدًا في أفقه البعيد.

هكذا هو بحر عُمان هذا المساء.. بحرُ محبَّةٍ وأمن وسلَام

 

يبعثُ على الفخر

النقلةُ النوعيَّة لخدمات موانئ الصيد -المنتشرة في مختلف الولايات الساحلية في السلطنة- تبعثُ على الفخر؛ فقد أسهمت في المحافظة على مهنة الصيد، وتشجيع الشباب العُماني على ممارستها بسهولة ويسر، فلا مقارنة بين الماضي واليوم أبدًا.. ذكريات جميلة تحملها الأيام، وتختزنها الذاكرة، تلك هي فترة إنشاء هذا المشروع الكبير في قريَّات، التي تعود إلى تسعينيات القرن المنصرم.. تحيَّة لشباب بلدي، الذين شمَّروا عن سواعد الجد والعمل؛ فالبحر ينضَح بجانبنا -بفضل من الله- بخيراته الوفيرة.

الأحد، 13 يونيو 2021

مشهد

 
اليوم.. البحرُ ينفح برائحة زكية مُعتقة بالطحالب الخضراء..
الصبية يُدَاعِبون أمواجه البيضاء..
يرسمون أحلامهم على رماله الصافية..
صافية كصفاء قلوبهم النقية..
بينما هناك ثمَّة سنُّور رابطٌ على صخرة صماء..
يرقُب المشهد بحِنية لا تُوْصَف..

الاثنين، 7 يونيو 2021

أينمَا وُجِدَت الجبال.. فثمَّ الحياة

 

ظلَّت بُحيرة سد وادي ضيقة تنزفُ مياهًا عذبة فُرَاتًا لعدة أيام، تسيل كسلسبيل في مجرى وادي ضيقة العظيم، لتُعَانِق منابع أفلاج وآبار المزارع وحيل الغاف ودغمر، مُشكِّلَةً منظرًا بهيًّا أمتع الجميع. اليوم، بحيرة السد تتزيَّن بمخزون وفير من المياه، تمتدُّ بين مُنحدرات وزوايا الجبال، تُعَانق الحجر وفضاء المكان، فيما السياح يبتهجون بمنظر انسيابها وسكونها من عَلٍ.

السبت، 5 يونيو 2021

تجليات ألوان الغروب

الغاف

 

شجرة مُعمِّرَة مُباركة، اشتهرت بها كل مدن عُمان، وتغنَّى بها أقدم الشعراء، ووصفوها بأحلى كلام.
صَدِيقة للبيئة، مُقاومة لكل آفاتها، تتحمَّل قسوة الطبيعة ونُدرة المياه، تجدها خضراء يانعة في عزِّ الصيف، أغصانُها الوارفة حاضنة لكائنات السماء والأرض.
في بدايةِ نموِّها تُسمَّى "حضيب"، وإذا ما شاخت وكبرت سُميت "عود"، لا تموت إلا شامخة في عنان السماء.
ثِمارُها تسمى عندنا "القرموص"، وهي طعام الماشية، وإذا ندر "الطحين" كانت يوما طعامَ الإنسان، وفي أوراقها ولحائها وخشبها فوائد وأسرار.. ألا تستحقُّ هذه الشجرة الكريمة التكريم والإحسان؟