ظلَّت بُحيرة سد وادي ضيقة تنزفُ مياهًا عذبة فُرَاتًا لعدة أيام، تسيل كسلسبيل في مجرى وادي ضيقة العظيم، لتُعَانِق منابع أفلاج وآبار المزارع وحيل الغاف ودغمر، مُشكِّلَةً منظرًا بهيًّا أمتع الجميع. اليوم، بحيرة السد تتزيَّن بمخزون وفير من المياه، تمتدُّ بين مُنحدرات وزوايا الجبال، تُعَانق الحجر وفضاء المكان، فيما السياح يبتهجون بمنظر انسيابها وسكونها من عَلٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.