عَادَة يقضِي أهلُ السَّاحل أيام الصيف، وفي موسم
القيظ، في المزارع والبساتين الخضراء، وهي فترة بالنسبة لهم فترة راحة بعد موسم
صيد متعب؛ حيث كان يفتح لهم أصحاب الأموال الخضراء أراضيهم بترحيب تتجسَّد فيه روح
التعاوُن والمحبة دُون مُقابل، أو بأجر يتَمثَّل في شراء ثمار بعض النخيل.
وتتمثل بيوت التصييف في مبانٍ تُبنى من سعف
النخيل، وما إن ينتهي موسم القيظ تُزَال تلك البيوت، ويتعاوُن الجميع لزفانة
الدعون ليتم استخدامها في موسم لاحق، ويعود كل فرد إلى عمله مُحمَّلا بما حصده من
تمور، يقتاته طوال عام كامل مع كل وجبة وفي كل لقاء واجتماع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.