عَادَة خُطُوط السُّلطة والمسؤُولية تظهر في مسار
يرسمه الهيكل التنظيمي والخريطة التنظيمية لأي مُؤسسة، وبما يُسمى بالتنظيم
الرسمي، وهو من السهل إدارته إذا ما توفرت القيادة الإدارية المؤهلة لكافة
التقسيمات.. لكنَّ الأهم من ذلك هو إدارة التنظيم غير الرسمي الذي يخلقه الأفراد
فيما بينهم، والقائم على عوامل وقيم وعلاقات إنسانية وأخلاقية بين البشر، ونتائجه
على المُؤسسة والأفراد -إيجابًا وسلبًا- تُحدِّدها دومًا طبيعة وذكاء تلك الإدارة،
ومدى تفهُّمها لواقع وطبيعة واحتياجات الإنسان المتغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.