هُناك عَلَاقة حميمية بين الصياد والأسماك، رغم
قسوة يد الصياد عند إخراجه للسمكة من الماء، إلا أنَّه يستشعر بقيمتها، ويخاطبها
بكلام له دلالات في الحياة؛ منها مثلا: "الجيذر كاسي العريان وطاعم الجوعان".
"خطام خذ الصلبة وانضام" (الصلبة:
الطعم).
"خودير خذ الصلبة وطير".
"السِّمان يُوصِي مه لا تبكيني، تراه حتى في الكنيسة
عظمي يطعن" (الكنيسة بالدارجة: مردم النفايات، وتسمى أيضًا: كساحة أو كسيحة أو معقة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.