السُّلُطات الأربع -حسبما قسَّمها عُلماء السياسة
والإدارة وفقهاء القانُون- هي: السُّلطة التشريعية، والسُّلطة التنفيذية، والسُّلطة
القضائية، إضافة إلى سُلطة الصحافة والإعلام، وجميعُها يجب أن تعمل بصُورة تكاملية
وتعاوُنية من أجل الارتقاء بالأوطان.
هُناك توجُّهات جديدة تُتداول في أوساط المُجتمعات
المُتقدمة حول انضمام سُلطة خامسة ضمن سُلُطات الدولة، وهي سُلطة العُلماء
والمُثقفين وأصحاب الفكر والرأي، وبما يُطلق عليه: سُلطة الثقافة، وأصبحتْ لها
تقديرها واحترامها.
فهي اليوم لها تأثيرٌ بالغُ الأهمية في حركة
المُجتمع، وترسيخ القيم، وتوجيه الرأي العام، وخدمة توجهات الدولة وإستراتيجياتها
التنموية والإصلاحية.
مِنَ المُهمِّ جدًّا إيجاد إستراتيجية ثقافية
وطنية، تصاغ من كافة شركاء الثقافة في الوطن؛ سواءً من مُؤسسات رسمية، ومُؤسسات
مُجتمع مدني، ومثقفين، أو أفراد، وتربط هذه الإستراتيجية بصُورة تكاملية مع
إستراتيجية التنمية الإنسانية الشاملة في عُمان، وتعدُّ رافدًا مهمًّا من روافد
العمل التنموي والوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.