زُرت هذا البلد في ثمانينيات وتسعينيات القرن
المنصرم، إبان دراستي الجامعية الأولى، وتابعتُ ودرستُ التحوُّلات التي شهدتها،
وفيها ذاكرة لأخي الأكبر -رحمه الله- خلال فترة السبعينيات إبان عمله بسفارة
السلطنة هُناك. وعلى الرغم من صِغر مساحتها ومحدُودية ثرواتها، تبقَى دولة تتهافتْ
عليها كلُّ ثقافات وساسة العالم، ويُقال إنَّ الفينيقيين أو الكنعانيين بنُوا
حضارتهم هنا، بعد أن هاجروا من عُمان وشبه جزيرة العرب.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.