عرفت الأخ والصديق سعيد بن خلفان البوصافي همة نشاط وحيوية في خدمة أهله ومجتمعه، شخصية شابة مكافحة من أجل حياة كريمة، لا تفارقه الابتسامة الصادقة، نقي السريرة، يلقى الناس بوجه بشوش طلق.
اشتغل في التجارة، وتخصص في مجال الرياضة وأدواتها المختلفة، فأصبحت محلاته ملتقى اجتماعي وشبابي مهم.
سعيد البوصافي أيضا صاحب يد كريمة في دعم قطاع الشباب في الولاية، له عدة مبادرات سخية في رعاية أنشطة النادي وفرقه الرياضية، يعمل بصمت بلا ضجيج إعلامي، وهذا سر نجاحة في التجارة والحياة.
يذكرني سعيد البوصافي بوالده، ذلك الرجل الكريم، المعروف بتواضعه وبساطته وأخلاقه السامقة وحسن تعامله مع الناس، فأخذ سعيد من أبيه تلك الصفات في تعامله الراقي مع الجميع.
كانت طوي العناكية جنة خضراء زمن جده ووالده، فكان يقضي الشتاء وموسم القيظ في معالمها الغناء، قبل أن يعود إلى الخوبار المبهجة.
وفي زمنها الذهبي، كانت طوي العناكية تزهو بنخيلها الباسقة في عنان السماء، فهي مشهورة بنخيل القدمي والخمري والمديركي، كان منجورها يعزف لحن الحياة بلا انقطاع في هجعة الليالي والغبشة.
تحية محبة وتقدير للصديق سعيد البوصافي، لما يقدمه للرياضة والشباب.
كتبه/ صالح بن سليمان الفارسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.