هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الأربعاء، 19 فبراير 2025
الاثنين، 17 فبراير 2025
مناشدة
ظاهرة غريبة لاحظتها على بعض أشجار الأمبا (المانجو) في قرية حيل الغاف، فقد اكتست أوراقها بالسواد بسبب إصابتها بحشرة المتق.
الأمر الذي يجب أن يعالج بصورة سريعة، قبل استفحال هذه الظاهرة على باقي الأشجار.
السبت، 15 فبراير 2025
الجمعة، 14 فبراير 2025
دعون
مِن عادات أيام القيظ أيَّام زمان هو استقبال أصحاب المزارع (الحضور) سُكان القرى الساحلية؛ حيث يقيمون طوال موسم القيظ في ضيافتهم في جو اجتماعي وملتقى ثقافي، يسوده التعاوُن والتكامل.
فأهل الساحل خلال هذه الفترة في ذلك الزمان تعتبر بالنسبة لهم فترة راحة؛ نظرا لقلة الأسماك وارتفاع حرارة الجو.
لهذا، ومع بداية موسم القيظ، وبالتحديد بعد عملية التحدير وشراطة النخيل، تزدهر في الحقول الزراعية ما يُسمى بموسم "زفانة الدعون"، وهي عملية فنية صناعية، يستغل فيها خوص النخيل اليابسة، لصناعة بساط يسمى الدعن.
للدعن استخدامات عديدة؛ فمنها تبنى البيوت الخوصية كالخيمة والعريش والكرجين والعرشة والسجم، وتفرش كذلك في المساطيح.. وغيرها من الاستخدامات.
عادةً، تزفن الدعون بحبال مصنُوعة من ليف النخيل، ولها مقاسات وأشكال جميلة، ولا يتقن صناعتها إلا الماهر؛ حيث تجد جماعات تنتقل من مزرع إلى آخر، في جو تعاوُني بين سُكان القرى الزراعية، ولها ترانيم وأناشيد صوتية جميلة.
ما زالت هذه العادة موجودة، إلا أنها أخذت مكانة أخرى في منظومة العلاقات الاجتماعية بين الناس.
بقلم صالح بن سليمان الفارسي
الخميس، 13 فبراير 2025
حدر وهدر
هذا مثل عماني قديم، له دلالة على استمرارية برودة الجو، حتى وإن شعرت بارتفاع الحرارة في بعض أيام حدار النخيل.
الخميس، 6 فبراير 2025
الأربعاء، 5 فبراير 2025
الاثنين، 3 فبراير 2025
صردة البحر
هكذا يصف البحارة تغير مياه البحر إلى اللون الأخضر.
الصردة في لهجتنا المحلية: البرودة الشديدة.
السبت، 1 فبراير 2025
محراب مسجد جناة الصخابرة في ولاية نزوى
الزخرفة العُمانية، تثير الدهشة، لارتباطها بالطبيعة وبيئة المكان.
وهي أيضًا تحفز النفس على التأمل والتفكر، ولها رسائل جمالية لراحة وسعادة الإنسان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)