تمتح المَاءُ مِن الطِّوي العَمِيقَة، لتَفلحهُ فِي حَوض/ غَميلَة/ جَابيَة، ليَعبُر الماءُ كسَلسَبِيل مُعَانقًا تِبر الأَرْض، عَبر سَاقيَة/ عَامِد مُدَّت فِي ضَاحيَة وجَلْب خَضرَاء.. هُنَاك حَيثُ البيدَار يُمسِك بشَفطَتِه، ليُولِم الصُّوَار، فِيمَا مَشاعِره مُتعلِّقة بذِكريَات الزَّاجِرة، وصَوْت مُوسِيقى المنجُور.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
الأربعاء، 8 يناير 2020
المَاكِينة
تمتح المَاءُ مِن الطِّوي العَمِيقَة، لتَفلحهُ فِي حَوض/ غَميلَة/ جَابيَة، ليَعبُر الماءُ كسَلسَبِيل مُعَانقًا تِبر الأَرْض، عَبر سَاقيَة/ عَامِد مُدَّت فِي ضَاحيَة وجَلْب خَضرَاء.. هُنَاك حَيثُ البيدَار يُمسِك بشَفطَتِه، ليُولِم الصُّوَار، فِيمَا مَشاعِره مُتعلِّقة بذِكريَات الزَّاجِرة، وصَوْت مُوسِيقى المنجُور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.