في العام 2018م أصدرت الطبعة الثالثة لكتاب "قريات.. عراقة التاريخ وروعة الطبيعة"، ركز على الكثير من المواضيع المتعلقة بتراثنا الثقافي والطبيعي والتاريخي والحضاري، وتناول الفصل السابع منه موضوع "قصص وحكايات وأساطير مرتبطة بالذاكرة الشعبية والأمكنة".
أحد هذه الأساطير عن حكاية مرور "ابن مقرب" بولاية قريات وقصته مع ابنته وخادمه، وهم يخوضون مجرى وادي مجلاص، عنونتها: (خوضي.. بنت الخوَّاضة...) ما أسعدني أن بعض هذه الأساطير قد وظفها بعض الكتاب في أعمالهم السردية والأدبية.
لمتابعة تلك الأساطير والحكايات والقصص، وعددها أكثر من (21) يمكنكم الإطلاع عليها في الكتاب، وأخرى أيضا جديدة، سردتها في الفصل الثاني من الجزء الثاني من كتابي الأخير "شذرات.. تأملات ومشاهد وذكريات".
فالأساطير القديمة لها قيمة حضاريَّة وتاريخيَّة، وهي دلالة قوَّة لتفكير شعوبها، للبحث عن حقيقة الأشياء، وتفسيرِ ظواهر الكون؛ فلا ينبغي علينا احتقارها والتقليل من قيمتها، حتَّى وإن خالفت واقعنا وتفكيرنا اليوم؛ فهِي صيغت في زمن مختلف لم نعشه.
أرجو أني قد وفقت، في توثيق جانب من تراثنا المادي وغير المادي أو المعنوي، في نطاق ولايتي (قريات).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.