الصديق الأديب سالم بن حمد الجابري، يعشق قريات وحيل الغاف حتى الثُّمالة.
عرفته شاعرا مبدعا، ينادي قوافي الشعر فتأتيه مطواعة، عذبة سلسة تبهج السمع وتأسر القلوب وتسعد الفؤاد وترسم الابتسامة.
كان مخلصا لفنوننا الشعبية في قريات، ففي بداية التسعينيات من القرن الماضي تبنى فكرة رائدة؛ حيث شكل فرقة لفنون الرزحة من الشباب، فتبنى فريق اتحاد حيل الغاف تلك الفرقة ودعمها النادي، فكان لها مشاركات متميزة في مختلف المناسبات.
وجدته اليوم يتفيأ ظلال حيل الغاف الوارفة، فيما صوت ماء الفلج يسيل رقراقا، فتسيل معه القصائد من جديد.
شخصية متواضعة، أحب القصيدة والفنون، فصنع منها ذاكرة تخلد المكان.
تحية محبة وتقدير لكم أخي سالم الجابري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.