هذه النخلة كانت ضمن واحة نخيل باسقة قبل عقود من الزمن على ضفاف خور الحلق في الساحل.
بقيت وحيدة في هذا المكان، صابرة على ملوحة الأرض، لتشكل ذاكرة حية لمن غرسها وصدقة جارية له، فقد رأيت عليها عشرات من الطيور تقتات من ثمارها اليانعة.
هكذا هي النخلة، كريمة دومًا، فأينما غرستها جادت بالعطاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.