السبت، 24 يونيو 2017

مدفع العيد

مدفع العيد.. يختزنُ الذكريات؛ يفتح فاه شوقا في انتظار ذرات البارود والشيرة المخلوطة بخيوط السوتلي.
يلفظ أحاديث الكبار بهيبتها ووقارها، ويذكر ابتسامات الصغار؛ المتحلقين حول الحصن بخناجرهم وحزقانهم المشعة بالأمل والفرح، لينطلقوا إلى العيود.
ينتظرُ إشارة البدء ليدوي صوته المجلجل الساحة الخضراء، لتدور دائرة الرزحة والال العود، ويسمع صلصلة السيوف ولمعانها بملامسة أطراف التروس.
عَبَراتٌ يسكُبها شوقا لتلك الجموع المهنِّئة بالعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.