السبت، 19 أكتوبر 2019

فِي ذِكْرَى الأستَاذ مُحمَّد الفزَّارِي

الأستَاذ مُحمَّد بِنْ رَاشِد الفزَّارِي -رَحِمَه الله- أَحَد الشَّخصِيَّات المُجِيدَة فِي خِدْمَة قِطَاع التَّربيَة والتَّعلِيم مَع بِدَايَة عَهْد النَّهضَة المُبَاركَة، عَمِل مُعلِّمًا فِي مَدْرسَة رَاشِد بِنْ الوَلِيد، وتَولَّى فِيْهَا القِيَادة الإِداريَّة أَيضًا لفَتْرة مِن الزَّمَن، اتَّسَم بالهُدُوء والكِيَاسَة وبُعْد النَّظَر فِي تَدْرِيسِه وإِدَارتِه.
كَمَا كَان وَفيًّا ومُخلِصًّا فِي أَدَاء وَاجِبِه، يُحبُّ أَنْ يَعْمَل فِي صَمْت بَعِيدًا عَن الضَّجِيج؛ لِهَذَا حَظِي بمَحبَّة وتَقدِير مِن قِبَل زُمَلَاء مِهنَتِه، وأَفْرَاد مُجتَمعِه، وطُلَّابه، ولَا يَزَال يَتذكَّره الجَمِيع بحُسنِ أَخْلَاقه، وسِيرَتِه الحَمِيدَة، وإِخلَاصِه فِي خِدْمَة مُجتَمعِه ووَطَنِه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.